واصلت قوات الجيش المصري محاصرة العناصر الإرهابية المسلحة في المربع الواقع جنوب مدينة الشيخ زويد، بعد أن تم رصد تحركات لمجموعات مسلحة في هذه المناطق.
وقالت تقارير عسكرية، أمس، إن أجهزة الأمن تلقت معلومات تشير إلى عزم مجموعات من العناصر التكفيرية التابعة لجماعة أنصار بيت المقدس تنفيذ عمليات انتحارية جديدة من نوعها، تستهدف مقرات أمنية ثابتة وأرتالا أمنية متحركة بالعريش ووسط سيناء والشيخ زويد ورفح، وتم اتخاذ تدابير أمنية احتياطية لإفشال هذه الهجمات المحتملة، وتبين أن خلايا نائمة تابعة للتنظيم تستوطن العريش تقف وراء العمليات الإرهابية المنظمة التي شهدتها المدينة خلال الأسبوعين الأخيرين، وأن هذه الخلايا تعتزم مضاعفة نشاطها الفترة القادمة.
بدورها، قالت وزارة الداخلية في بيان، أمس، إنه في إطار رصد تحرك تنظيم الإخوان لتنفيذ مخططاته العدائية التي تستهدف زعزعة أمن البلاد، والنيل من استقرارها في محاولة لإشاعة الفوضى وخلق مناخ مضطرب على كل الأصعدة الأمنية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية لمصلحة توجهاته، بادر قطاع الأمن الوطني بالتنسيق مع أجهزة الأمن المعنية بتوجيه ضربات أمنية استباقية مقننة لأحد أجنحة التنظيم الإرهابي بمحافظتي الإسكندرية والشرقية، أسفرت عن ضبط 21 من قيادات وكوادر تلك المجموعات الإرهابية والمنضمين إلى هذا التحالف، إذ اعترفوا بارتكاب 38 حادثة واغتيالا لعناصر شرطية، من بينهم مسؤولا الجناح التنظيمي: أحمد جبر ومحمد عبدالمجيد، اللذان ضبطا وبحوزتهما 3200 ملف، مسجلة على أحد الوسائط الإلكترونية تحوى المخططات التنفيذية الجاري تنفيذها.
واعترف القياديان تفصيليا بتلقيهما دورات تدريبية على كيفية استخدام السلاح وتصنيع العبوات، وارتكاب كثير من العمليات الإرهابية في الفترة الماضية، فضلا عن ضبط 54 عبوة معدة للتفجير وكثير من الدوائر الكهربائية والمواد الكيميائية التي تستخدم في تصنيع تلك العبوات. وفي هجوم هو الأول من نوعه، لقي طالبان عسكريان مصرعهما وأصيب آخرون أمس، في انفجار عبوة ناسفة استهدفت عددا من الطلاب العسكريين أثناء انتظارهم حافلة صغيرة داخل إستاد مدينة كفر الشيخ شمالي مصر.
وقال محافظ كفر الشيخ، أسامة حمدي، إن الانفجار تم عن طريق إلقاء أحد الإرهابيين قنبلة داخل الإستاد.