أكدوا استعدادهم للمشاركة في أي عملية برية دعوا المملكة إلى مواصلة عملياتها العسكرية لدحر التمرد
جدد مشايخ قبيلة يافع ولاءهم وانقياد أفرادهم وأطيافهم إلى شرعية الرئيس اليمني عبدربه هادي، وقالوا جاهزون للمشاركة بريا مع قوات التحالف أو مع جيش المقاومة الذي بدأ يظهر قوامه بعد أن تم دعمهم لمواجهة التيار الخائن لأرض اليمن.
جاء ذلك، خلال لقاء الوطن أمس بعدد من شيوخ قبائل اليمن الذين أجمعوا على الوقت المناسب الذي قامت به قوات التحالف بقيادة المملكة في التصدي لهذا التيار المعادي للإسلام والمسلمين.
وأكدوا أن حكمة المملكة مكنتها من إجهاض مخطط الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، وذلك بإنشاء معسكر الصولبان المؤدي إلى مطار عدن عبر خنادق أرضية تهدف إلى السيطرة على مضيق باب المندب، وهو ما تم دحره والقضاء على المخطط من قبل قوات التحالف.
وأشار الشيخ النسري الناخبي لـالوطن إلى أن قوات التحالف رفعت نسبة المقاومة إلى 90?، منوها إلى أن شقيقه أحد أفراد القوة المعارضة التي نزلت على قاعدة العند الجوية التي تمت السيطرة عليها أخيرا بدعم التحالف، ونزول أبناء القبائل الأحرار الذين يرغبون في وجود الشرعية التي هدفها الحفاظ على تراث وإرث اليمن الأصيل.
تأهب واستعداد
وقال الشيخ أحمد اليزيدي لـالوطن، إن قبيلته المكونة من عشرة مكاتب كل مكتب تندرج تحته 60 قبيلة كلهم جنود مجندون لخدمة اليمن والوقوف مع شرعية الرئيس، مشيرا إلى أن أبناء قبيلته توجهوا إلى منطقة بله التي تبعد10كيلومترات عن قاعدة العند، حيث تم الاستيلاء على القاعدة، لافتا إلى أن توالي الانتصارات في عدن، والتي شردت كثيرا من الحوثيين ستدفع بإنشاء قيادات عسكرية من القبائل اليمنية تحت لواء الجيش الجنوبي، إذ تمت الاستعانة بعدد من القيادات العسكرية السابقة للاستفادة من خبراتهم في تنظيم مثل هذه الألوية العسكرية.
فيما أوضح لـالوطن الشيخ عبدالحميد آل عسكر، أن ما يحدث في اليمن خلال الفترة السابقة لا يخدم أي مسلم غيور على دينه قبل وطنه. وقال ما فعله هؤلاء هي حرب دينية ومذهبية على أراضينا لنشر مخططات دول أخرى هدفها الفساد لا الإصلاح، مستشهدا بأنه وخلال تلك الفترة الماضية قاموا بتغيير أئمة المساجد ونظام المدارس بفرض دراسة مذاهبهم الباطلة، وهي دلالة واضحة على أنهم يسعون إلى زرع تيارات طائفية هدفها الشتات بين كل أطيافنا، وهو ما تم بالفعل في دولة العراق التي تتوالى عليها الحروب الداخلية منذ انتشار تلك المذاهب الخاطئة دينيا وفكريا.
وأردف آل عسكر قائلا: إذا أراد اليمنيون الأمن والأمان اللذين عهدناهما سابقا، فعليهم الوقوف مع الشرعية وقوات التحالف، فالبلاد لم تعهد هذه الطائفية إلا بعد دخول الحوثي إلى أرضنا تقوده أطراف خارجية هدفها زعزعة الأمن الذي كنا ننعم به في السابق، ولكن أنا على يقين بأن المملكة لن تتخلى يوما عن إعادة اليمن إلى عهده السابق من يمن وسعادة.
ولاءات قبلية
في حين كشف لـالوطن الشيخ عوض الحميري أن الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، واستنادا إلى مصادره، يقطن الآن في مسقط رأسه بسنحان، ولن يلجأ إلى غيرها فهي مصدر الثقة له، فالخيانات المتكررة تجعله أكثر خوفا، فليس له سوى اللجوء إلى ذويه الذين يعملون على حمايته، وهذه مشكلة تقع فيها اليمن وهي الولاءات المناطقية، فكل رئيس له قبيلة تعمل على حمايته وهو يعمل على دعمهم بكل ما آوتي من قوة.
وأضاف أن عاصفة الحزم حركت دوافع وغيرة أهل اليمن الأحرار في الوقوف جنبا إلى جنب لدحر الضلال وطرده، وهو ما نقوم عليه كقبائل عربية ولا ننتظر إلا دعمنا بالسلاح.