أكد شهود عيان من داخل اليمن أن الحوثيين أقدموا على ارتكاب جرائم ضد الإنسانية بحق بعض المواطنين، وأن قائمة المعتدى عليهم تضم أطفالا ونساء وشيوخا، مشيرين إلى أن المتمردين ارتكبوا أحداثا بشعة بشكل غير مسبوق في تاريخ اليمن.
وقال المواطن علي حريز إن ما يرتكبه الحوثيون والجيش لا تقره الديانات السماوية، وتعاقب عليه القوانين الدولية، فقد عمدوا إلى قطع المياه والكهرباء عن المواطنين والمستشفيات، وأحرقوا الممتلكات، وهدموا المؤسسات، ودمروا المساجد والبيوت، وقتلوا الأبرياء، حتى النساء الحوامل لم يسلمن من أذاهم، فقتلوا بعضا منهن بطرق شنيعة وهمجية، إضافة إلى عمليات اعتقال موسعة يقومون بها في كل مكان يصلونه.
وأضاف حريز أن أحد الأطفال عندما قام برسم صورة لعربة عسكرية وكتب بجوارها النصر للمقاومة، لم يتورع المتمردون عن قطع رأسه، ولم تتوقف بشاعتهم عند هذا الحد، بل وصلت إلى النساء الحوامل، حيث قطعوا أعناقهن.
وأكد حريز أن المتمردين يعمدون إلى توجيه الاتهامات نحو قوات التحالف، وينسبون التخريب والقتل لها، وقال الله يشهد، ونحن نشهد من الأرض بأن ذلك باطل ولا حقيقة له، فالطائرات لم تقتل المواطنين العزل في منازلهم، ولم تقطع أعناق النساء وتبقر بطون الحوامل، ولم تقطع طائرات التحالف عنق طفل بريء كتب على صدره عبارة النصر للمقاومة، ونريد من العالم أن يعلم حقيقة ما يدور في اليمن، وأن ما نعانيه ليس إلا صراعا موجها من عصابات صالح وجيشه العائلي وميليشيات الحوثي.