نتحدث كثيراً عن التدخلات في المنتخب ونفرد لذلك الكثير من المساحات الإعلامية والحوارية بعد كل مشاركة للأخضر.
 الغالبية ينكرون هذا الأسلوب ويشجبونه رغم أن القلة من صرحوا به والبعض لازال يواصل ذر الرماد على الأعين أو لايحاول الالتفات إلى الحقيقة.
 الأخضر ومشاكلة ليست موضوعي الآن بما أن الأخضر الآن أخر الإهتمامات في رياضتنا ومنذ زمن.
مدير كرة في فريق كبير له صولاته وجولاته في زمن ما وبحضوره أيضاً تابعته عن قرب فوجدته يتحرك على الدكه أكثر من المدرب تارة يوجه لاعب وتارة يحفز وتارة يعترض على التحكيم وأخرى ليست أخيرة متفاعلاً مع فرصة ضائعة مادام هذا المدير يملك هذه الكاريزما الفذة والقادرة على التوجيه الفني وشحذ الهمم ومناقشة الحكام والاعتراض عليهم، لماذا يحضر ناديه مدرباً؟؟؟
 لماذا لايقوم هو بكل الأدوار مادام يتقنها جميعاً ولا يكتفي بذلك، بل يملك أيضاً حساً إعلامياً لابأس به ففي فترات توقفه عن العمل الاداري يمارس أحياناً دور الناقد والمنظر مما جعله ضالعاً بحدة التصاريح فأصبح يطلقها بشراسة وفي كل الاتجاهات مندداً بالفساد ومتهكماً على أداء الحكام ومهدداً بإهداء نقاط ثلاث للغريم الأزلي في نهاية الدوري.
شخصية كهذه وبالمواهب المتعدده ألا يستحق أن يكون في مكان أفضل، لماذا لايتم ترشيحه مديراً للمنتخب ومتحدثاً إعلامياً وإدارياً أيضاً، لنختصر  المناصب في شخص يملك من الملَكات مايجعله مؤهلاً وبشدة ونساهم بهكذا قرار بترشيد الضخ المادي في المنتخب حينها أجزم لن تكون هناك تدخلات في الأخضر ولسبب بسيط جداً،  فهل يُفتى ومالك في المدينة!!؟
لن يترك شيئاً للصدفة أو للمتطفلين على المشهد الأخضر بأن يضعوا بصمتهم فلا مكان لها.
ارجوك عزيزي القارئ حين تنتهي من قراءة هذا المقال عليك أن تتذكر أننا في أبريل وأخبر المعني بتلك السطور بذلك قبل أن يبادر بترشيح نفسه.