المناطق: واس

نوهوا بقرار خادم الحرمين الوقوف بحزم ضد أطماع ميليشيات الحوثي الإرهابية

عبر عدد من المواطنين عن تأييدهم الكامل والراسخ لعملية عاصفة الحزم التي تنفذها قوات التحالف العربي الإسلامي بقيادة المملكة، ووقوفهم صفا واحدا خلف حكومتهم الرشيدة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مؤملين أن تحقق العملية أهدافها في إعادة الاستقرار في الجمهورية اليمنية الشقيقة، وتعزز الأمن والسلم في المنطقة والعالم.
وأبدى المواطنون ارتياحهم لما حققته العملية من نتائج طيبة منذ انطلاقها قبل أيام، منوهين بقرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الوقوف بحزم وصلابة ضد محاولات وأطماع ميليشيات الحوثي الإرهابية المسلحة في السيطرة على مفاصل الدولة اليمنية، والقفز على الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن، والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، وتجاهل إرادة الشعب اليمني الشقيق، تنفيذا لأجندة وإملاءات إقليمية قائمة على الطائفية البغيضة، تضمر الشر لليمن وشعبه وللمنطقة العربية بأسرها.
في السياق ذاته، أكد عايد وعبدالرحمن الحجيلي، وعزام المطيري، وصالح الحازمي، وعادل الجبلاوي، وعبدالله المالكي، ومحمد عايد الحربي، أن عاصفة الحزم تأتي تعبيرا صادقا للتلاحم الأخوي الذي يجمع الشعبين السعودي واليمني، وتجسيدا للنخوة العربية في نصرة المظلوم واستعادة الحقوق المسلوبة. وقالوا إن قرار خادم الحرمين الشريفين بالتدخل العسكري لإنقاذ اليمن يعد قرارا حازما في وقت حاسم، مبينين أن استمرار الفوضى والعبث الذي تغذيه المجموعات المسلحة الإرهابية في اليمن الشقيق، وعلى الحدود السعودية الجنوبية كان من الممكن أن يؤدي إلى نتائج لا تحمد عقباها، ويهوي بالشعب اليمني إلى حرب أهلية طاحنة، ويعصف بمقدراته وتاريخه وحضارته التي تمتد إلى مئات السنين إلى مصير مجهول.
في السياق نفسه، أكد المواطنون محمد بن ناصر عسيري، وسعد محمد الغامدي، ومشبب عوضة الأحمري، وعبدالله العكاسي، وعلي محمد الفيفي، أن بدء عملية عاصفة الحزم جاءت في الوقت المناسب لتردع الحوثيين وأتباعهم، مشيرين إلى أن رؤية الملك سلمان بن عبدالعزيز كانت صائبة لتهب معه الدول الخليجية والعربية وبعض الدول العالمية، سائلين الله أن يوفقهم وينصرهم على أعداء الدين الإسلامي. وقالوا إن للمملكة مواقف مشرفة في نصرة الأشقاء والمظلومين، مؤكدين أن قرار خادم الحرمين الشريفين كان عين الصواب والأسلم لتصحيح المسار.