جدة، الأحساء: عماد عيسى، حسن بوجبارة

هجر والخليج يكتفيان بالتعادل في مباراة حضرها 500 مشجع


استعاد الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتحاد المركز الثالث في دوري عبداللطيف جميل للمحترفين، عقب تغلبه على الرائد 3/1، في اللقاء الذي جمعهما أمس ضمن منافسات الجولة الـ19 للدوري، سجل للاتحاد مختار فلاتة (هاتريك)، أحدها من ضربة جزاء، وللرائد حسن الطير (ضربة جزاء)، ليرفع الاتحاد رصيده إلى 39 نقطة ثالثا، وظل الرائد عاشرا برصيد 18 نقطة.
وعلى ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية في الأحساء، اكتفى هجر وضيفه الخليج بالتعادل الإيجابي1/1، في مباراة حضرها ما يقارب 500 متفرج، سجل لهجر رياض الإبراهيم، وللخليج إبراهيم الزواهرة، ليرفع هجر رصيده إلى 19 نقطة تاسعا، والخليج إلى 16 نقطة في المركز الـ12.

الاتحاد × الرائد
لم يمهل الاتحاد ضيفه كثيرا، وبكر بهدف سريع، عندما نجح مختار فلاتة في الحصول على ضربة جزاء، ترجمها إلى هدف أول (5)، الهدف المبكر منح المضيف أريحية جيدة، مع ذلك نظم الرائد صفوفه واستطاع أن يسيطر على منتصف الملعب، وكثف هجماته على مرمى الاتحاد، في ظــل تـراجع لاعبي الأخير إلى مناطقهم الخلفية، والاعتماد على المرتدات السريعة.
تراجع الاتحاد لم يستمر طويلا، وعاد وفرض سيطرته على منطقة المناورة، وكاد فهد المولد أن يعزز تقدم فريقه، لولا تدخل عارضة المرمى التي أنقذت الرائد هذه المرة.
ومع بداية الشوط الثاني، سعى الاتحاد إلى تعزيز تقدمه، مع محاولات خجولة للرائد، وعاد مختار فلاتة إلى زيارة مرمى الكسار مرة أخرى، معززا تقدم فريقه بهدف ثان (55)، قبل أن يضيف اللاعب نفسه الهدف الثالث للاتحاد (61).
حاول الرائد تقليص الفارق، فيما مال أداء الاتحاد إلى الهدوء، والاعتماد على الهجمات المرتدة، واللعب على أخطاء المنافس، وتحصل الرائد على ضربة جزاء نفذها حسن الطير مقلصا الفارق بالهدف الأول (76).
سعى الضيف إلى إحراز هدف آخر من دون جدوى، فيما أغلق المضيف مناطقه الخلفية خلال دقائق اللقاء الأخيرة.

هجر × الخليج
بدأت المباراة سريعة من الطرفين، اللذين تبادلا الهجمات، التي لم تشكل أي خطورة على المرميين، وكان الصراع قويا في وسط الميدان، قبل أن ينجح المدافع إبراهيم الزواهرة في وضع الخليج متقدما بالهدف الأول (27).
حاول لاعبو هجر العودة إلى المباراة بتكثيف الهجمات على مرمى مسلم آل فريج، إلا أن جميع المحاولات الهجراوية باءت بالفشل، وكاد أحمد المبارك يعزز تقدم فريقه بهدف ثان، إلا أن كرته إعتلت العارضة.
ليرد عليه أحمد الناظري بتسديدة، تألق حارس مرمى الخليج في إبعادها إلى ضربة زاوية.
استمر ضغط هجر حتى نهاية الشوط الأول من دون زيارة شباك ضيفه.
ومع مطلع الحصة الثانية كان لاعبو هجر أكثر تركيزا، لرغبتهم الجامحة في العودة إلى المباراة وتعديل النتيجة، فيما اعتمد الخليج على إغلاق مناطقه الخلفية، مع مباغتة مضيفه بالهجمات المرتدة.
الضغط الهجراوي أسفر عن هدف التعديل، انفرد بحارس الخليج ووضع الكرة في المرمى (73)، وكاد حمزة الدردور يعيد الخليج للتقدم إلا أن كرته مرت بجوار القائم، بعدها مال الأداء إلى الهدوء من دون تغيير في نتيجة اللقاء.