حملة توعوية عنه عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.. وإصابتان ووفاة في الرياض
أوضح المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور خالد مرغلاني إلى الوطن أن عدد الاتصالات المتعلقة بفيروس كورونا التي ترد إلى مركز القيادة والتحكم على الرقم 937 في اليوم الواحد يزيد على 50 مكالمة هاتفية، وبمعدل 1500 شهريا، يتم خلالها تقديم النصائح اللازمة للمتصلين، وتحديد طرق الوقاية من العدوى، والتوعية بالخطوات التي يجب أن يتخذها المتصل عند الاشتباه أو التأكد من الإصابة بالفيروس.
وأضاف أن الوزارة أطلقت حملة توعوية حول الفيروس عبر مختلف وسائل الإعلام، كما استعانت بمواقع التواصل الاجتماعي. من ناحيته، قال طبيب الطوارئ بمركز القيادة والتحكم بوزارة الصحة الدكتور خالد صديق إن أكثر الاتصالات التي ترد إلى مركز القيادة والتحكم على رقم 937 استفسارات عن حالات يشتبه في إصابتها بكورونا، حيث يقوم الفريق الطبي المناوب على مدار الساعة بالرد، وتقديم استشارات لحالات مريضة موجودة بالمنازل، أو المستشفيات.
وأضاف أن المركز يوضح للمتصلين أعراض فيروس كورونا، ومظاهر الأمراض الأخرى التي تتشابه معه ومنها الحمى، والسعال، والشعور بضيق وصعوبة في التنفس، واحتقان في الحلق أو الأنف، وقد يصاحب ذلك إسهال.
وأوضح الدكتور صديق أن أعراض كورونا قد تتطور إلى الإصابة بأعراض تنفسية حادة ووخيمة تؤدي إلى الفشل التنفسي، ثم الوفاة. وأشار طبيب الطوارئ بمركز القيادة والتحكم بوزارة الصحة إلى أن المركز ينسق مع المستشفيات المنتشرة بكل مناطق المملكة في تحويل الحالات، وإجراء الفحوص اللازمة، ومن ثم العلاج.
وينصح الدكتور صديق كافة المتصلين بأخذ الحيطة والحذر عند إصابة أي فرد بالفيروس، وتجنب ملامسة المريض، وغسيل اليدين، واستخدام الكمامات للوقاية من العدوى، والتواصل مع أقرب مستشفى.
إلى ذلك، أعلنت وزارة الصحة أمس عن إصابتين ووفاة بفيروس كورونا، وأوضح بيان للوزارة أمس أن الإصابتين والوفاة في الرياض. وبذلك يرتفع عدد الإصابات الكلي إلى 952، والوفيات إلى 413.
مكالمة الدقائق الخمس تكشف أسرار الفيروس
حائل: فريح الرمالي
بعد إعلان مركز التحكم والسيطرة تخصيص رقم 937 لتلقي الاستفسارات والبلاغات الخاصة بفيروس كورونا، قامت الوطن بتجربة الاتصال بالمركز الذي رد على الفور، واستغرقت المكالمة خمس دقائق، حصل المحرر فيها على الاستشارات التوعوية، وتعرف على طريقة تقديم البلاغ عن حالة مشتبه في إصابتها بالفيروس، والإجراءات التي يجب عليه اتخاذها في هذه الحالة.
في البداية رد على الفور موظف مهمته تصنيف الاتصال، والتحويل لعدد من المختصين حسب الغرض، حيث تقدم الاستشارة الخاصة بفيروس كورونا.
عرف الموظف بنفسه قائلا معك وزارة الصحة، وطلب تحديد الهدف من الاتصال، هل هو للاستشارة، أم لتقديم بلاغ؟.
وذكر الموظف أنه يعمل أيضا في التنسيق بين المستشفيات لنقل الحالات، وطلب مرة أخرى نوع الخدمة التي يرغب المحرر بها، وعندما أبلغه بالهدف وهو استشارة مختص حول الفيروس، ومعرفة طرق الإبلاغ عن حالة مشتبهة.
أحالنا الموظف لقسم مختص بتقييم الحالات، ورد على الفور طبيب مختص، وقدم لنا نبذة مختصرة حول فيروس كورونا، وكيفية انتقاله، وطرق الوقاية منه، مشددا على أن البلاغ يتم تقييمه قبل إشعار مركز القيادة والسيطرة بوزارة الصحة.
وأوضح الطبيب أنه في حالات الإصابة بأمراض أخرى يطلب من المريض التوجه إلى أقرب مركز صحي، حيث يتم التعامل معه وفق برنامج إحالتي، أما إذا كانت الأعراض التي ظهرت عليه مشابهة لأعراض مرض كورونا، أو إذا كان مخالطا لمصاب بالفيروس يتم إشعار مركز التحكم والسيطرة على الفور، وهو يوجه بنقل المريض والتعامل معه في منطقته.