بعد ستة أشهر من بدء التحقيق في تهمة تفضيل السعوديين التي وجهت إلى جامعة بيدفورد شاير، أعلنت وكالة ضمان الجودة البريطانية براءة الجامعة من تلك الادعاءات.
وأوضحت الجامعة على موقعها الرسمي على شبكة الإنترنت أمس أن الوكالة المسؤولة عن تطبيق وتقييم معايير الجودة في مؤسسات التعليم العالي خلصت إلى أن جميع الادعاءات المرتبطة بخرق الأنظمة الأكاديمية عبر المعاملة التفضيلية للطلاب السعوديين في عام 2012 غير صحيحة.
وقال نائب رئيس الجامعة بيل راميل: نحن سعداء بأنه تمت تبرئة الجامعة من قبل وكالة ضمان الجودة، مضيفا أن الجامعة لا تسمح أبدا بالمعاملة التفضيلية بين الطلاب.
برأت وكالة ضمان الجودة البريطانية جامعة بيدفورد شاير من ادعاءات التحايل في اختبارات المبتعثين السعوديين، وتفضيلهم على زملائهم الباقين عبر منحهم اختبارا إضافيا في حال رسوبهم. وأوضحت الجامعة على موقعها الرسمي على شبكة الإنترنت أمس أن وكالة ضمان الجودة البريطانية المسؤولة عن تطبيق وتقويم معايير الجودة في مؤسسات التعليم العالي، خلصت إلى أن جميع الادعاءات المرتبطة بخرق الأنظمة الأكاديمية عبر المعاملة التفضيلية للطلاب السعوديين في عام 2012 غير صحيحة. وصرح بيل راميل نائب رئيس الجامعة بيدفوورد شاير قائلا: نحن سعداء بأنه تم تبرئة الجامعة من قبل وكالة ضمان الجودة التي خلصت إلى عدم وجود أي دليل يدعم الادعاءات المرتبطة بالتحايل في الاختبارات، مضيفا أن الجامعة لا تسمح أبدا بالمعاملة التفضيلية بين الطلاب، وذلك يشكل أحد أهم القيم التعليمية التي لا تفرق بناء على جنسياتهم أو تخصصاتهم، مشددا على أن الجامعة لم ولن تسمح لمثل هذا الادعاء أن يكون حقيقيا في الجامعة. وأكد راميل أن الجامعة تطبق الأنظمة بشكل عادل للجميع، وتسمح ببعض الاستثناءات في الظروف الخاصة، وبشكل لا يضر بقية الطلاب، ولا تنبع تلك الاستثناءات بناء على الجنسية.