وصف رجل الأعمال عبدالخالق سعيد بأن مدينة جازان الاقتصادية وضعت المنطقة على خارطة الاستثمارات العالمية وتدفق رؤوس أموال الشركات السعودية والعالمية للاستثمار بقوة في ظل ما تشهده المنطقة من تنفيذ مشاريع استراتيجية ضخمة من بينها مشروع مصفاة جازان، وتنفيذ المرحلة الأولى من البنية التحتية لمدينة جازان الاقتصادية.
وقال إن منطقة جازان تضم مدينة صناعية واعدة تقع في محافظة أبو عريش بمساحة إجمالية قدرها 39 مليون متر مربع، مما ساهم في استقطاب شركات صناعية كبرى حتى تم تأجير كامل المرحلة الأولى، وهذا يساعد على جذب الشركات والمصانع السعودية الأخرى منوها أن انعقاد مثل هذه المنتديات تمثل فرصا كبيرة ومهمة للالتقاء وتبادل المعلومات والخبرات التي تصب في صالح شراكة كلا القطاعين العام والخاص في إحداث نقلات نوعية في تنمية الاقتصاد الوطني.
وأكد عبدالخالق سعيد أن منتدى جازان الاقتصادي ولد عملاقا، وبات قادرا على جذب الأنظار العالمية وتسجيل أسمه كأحد أهم الفعاليات الاقتصادية المحلية والإقليمية جنبا إلى جنب مع منتدى جدة الاقتصادي، ومنتدى التنافسية في الرياض، وشددوا على ضرورة استمراره بشكل سنوي حتى يسهم في توجيه الأنظار إلى واحدة من أجمل مناطق الجذب السياحي والاستثماري في المملكة، ويحدث نقلة كبيرة على صعيد المشاريع التنموية والخدمية في المنطقة التي تشهد خلال العام المقبل تدشين أحد أكبر مصافي البترول في العالم.