ولي ولي العهد يزور المملكة المتحدة ويلتقي كبار مسؤوليها
استقبل ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بمقر إقامته في العاصمة البريطانية لندن أمس وزير الدفاع البريطاني مايكل فولن، يرافقه السكرتير الخاص بوزارة الدفاع لوك ديردن، والمستشار الخاص لشؤون الشرق الأوسط بوزارة الدفاع الجنرال السير توم بيكيت، والسفير البريطاني لدى المملكة سايمون توليس، والملحق العسكري البريطاني لدى المملكة السيديز وايلد، ومن وزارة الداخلية البريطانية روبرت ويليامز.
وجرى خلال الاستقبال مناقشة المواضيع ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.
وكان الأمير محمد بن نايف وصل إلى العاصمة البريطانية لندن أول من أمس في زيارة رسمية للمملكة المتحدة يلتقي خلالها كبار المسؤولين في الحكومة البريطانية لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها في المجالات السياسية والأمنية والمستجدات الإقليمية والعالمية والأوضاع في المنطقة.
وكان في استقبال ولي ولي العهد في مطار هيثرو الدولي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة الأمير محمد بن نواف، ووزيرة الداخلية البريطانية تيريزا مي، ورئيس جهاز الاستخبارات البريطانية أليكس يانقر، وكبار المسؤولين في الحكومة البريطانية وعدد من أعضاء سفارة المملكة في لندن والملاحق المعتمدون.
وأقام وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند أول من أمس حفل عشاء بمقر إقامته الرسمي في كالتون قاردنز، تكريما لولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.
من جهته، أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة الأمير محمد بن نواف أهمية الزيارة الرسمية التي يقوم بها الأمير محمد بن نايف إلى بريطانيا.
ورأى أن اختيار المملكة المتحدة للزيارة الرسمية التي يقوم بها ولي ولي العهد بعد الثقة الملكية تدل على الرغبة المشتركة بين البلدين لتوثيق العلاقات الثنائية في شتى المجالات. وقال: إن الوفد رفيع المستوى الذي رأسه ولي ولي العهد خلال هذه الزيارة يدل على اتساع دائرة التعاون بين البلدين، مشيرا إلى أن محادثات الأمير محمد بن نايف مع رئيس الوزراء ديفيد كاميرون وكبار مسؤولي الحكومة البريطانية ستبحث تعزيز التعاون المشترك في المجالات كافة.
وأوضح الأمير محمد بن نواف أن المحادثات ستتناول بشكل أوسع سبل تعزيز التعاون في الشق الأمني من خلال محاربة الفكر المتطرف والمنظمات الإرهابية مثل تنظيم داعش، وكذا الوسائل التي تضمن عودة الاستقرار إلى اليمن وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي الأخير.
وبين أن زيارة ولي ولي العهد ستكون لها نتائج إيجابية وملموسة على صعيد تعزيز علاقات الشراكة الوثيقة بين البلدين في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك.