تسعى الإدارة العامة للتعليم بمنطقة القصيم عبر العديد من البرامج والملتقيات والأنشطة الطلابية إلى تعزيز مفهوم الوعي المسؤول لدى الطلاب والطالبات خلال تعاملهم مع وسائل التواصل الاجتماعي، من خلال تصديهم لكل المحاولات المشبوهة، التي تسعى إلى اختراق منظومتهم الفكرية والوطنية، بوصفهم أحد أهم الشرائح العمرية التي يعتمد عليها الوطن في مواصلة البناء والتقدم. وفي هذا السياق، شهد الميدان التربوي أول من أمس الملتقى التعليمي الأول (واعي) الذي أقيم بمجمع الأمير سلطان التعليمي بمدينة بريدة (القسم الثانوي) تحت عنوان (وعي الشباب والإعلام الجديد)، ويستهدف تنامي مستوى الوعي الإعلامي في ظل الانفتاح التواصلي بين المجتمعات ليكون الوعي الشامل صمام الأمان أمام التحديات الاجتماعية والأمنية. من جانبه، أكد المدير العام للتعليم بالقصيم عبدالله الركيان خلال الملتقى، بأن الوعي الشامل هو أساس راسخ لتنمية الحس الوطني حيث تعمل الإدارة على تجسيد ذلك عبر فتح منافذ الوعي الطلابي من خلال أنشطة مختلفة ومتعددة تشهدها كل مكاتب التربية والتعليم بالمنطقة، إضافة إلى العديد من الشراكات الممتدة مع القطاعات الأمنية والمجتمعية، مما خلق حراكا طلابيا ملموسا نحو تحمل المسؤولية والوعي الوطني الحقيقي.