*(أبو السداد) من أكبر أحياء مدينة (الدرب) بما فيها المسجد الجامع للملك فهد بن عبدالعزيز يرحمه الله، والمحكمة والمشفى العام وغيره من المؤسسات.. يعاني منذ عقود إهمال البلدية وإدارة المياه.. فالأولى لم تلتفت إلى تنظيم شوارعه وإنارتها وإيجاد حدائق ومتنزهات للكبار والصغار من السكان وتأمين خدمة النظافة اليومية.. أما إدارة المياه فمددت الشبكة وأوصلت عداداتها إلى جدران المنازل ثم تركتها خاوية دون ضخ الماء بها منذ عام، وكأنها لم تدرك معاناة المواطنين طوال السنين منذ قام مشروع تحلية الشقيق، وصبرهم طوال السنين ليشربوا ماء زلالا من الأنبوب الذي يمر بهم فكانوا كما قال الشاعر:
كالعيس في البيداء يقتلها الظمأ والماء فوق ظهورها محمول
*السؤال يوجه إلى محكمة الدرب عن أسباب تأخير صكوك استملاك المنازل وقفل الأبواب أمام المراجعين منذ سنوات وسنوات.. هل تنتظر هذه الدوائر مزيدا من الالتماسات والاسترحامات والإذلال لتأمين مطالب مشروعة هي حق لكل مواطن يجب أن يؤدى دون فضل ولا منة.. حث عليه ولاة الأمر حفظهم الله بكل مناسبة...
نتمنى أن تستيقظ ضمائر من يعنيهم الأمر.. ويستدركوا ما فات من واجباتهم.. تلك أمانة بأعناقهم يُسألون عنها دنيا وآخرة.
*إهداء.. من الصديق العزيز أ .د عبدالله أبو داهش (بيوتات العلم – وطلابه بقبائل الحجر عبر القرون الهجرية القريبة الماضية – نصوص مقتبسة ومدونات مختارة) ص 117، مزودة بصورة من الوثائق (هائية البيتي في بكاء المدينة المنورة 155هـ نظم السيد جعفر البيتي) ص 37 (نصيحة الحفظي – أحمد بن عبدالقادر الحفظي 1140-1228هـ ينصح ويعزي – موقفه بعد وفاة الإمام عبدالعزيز بن محمد بن سعود في إحدى وصاياه المخطوطة
ص 49).