أكد فوتوجرافيون أن الصورة الصحفية تحتاج إلى مبدعين أكثر، وأن الخطوات المبذولة في مجال الاهتمام بها ما زالت متواضعة جدا وتحتاج تدريبا أفضل في ظل التطور التقني ووسائل التواصل الاجتماعي.
وفي حديث إلى الوطن يرى المصور زهير الطريفي أن الصورة الصحفية لا تليق رغم أنها في تحسن بطيء إلى حد ما، في مقابل انتشار الكاميرات الفوتوجرافية الاحترافية، إلا أنه لا يزال الخبر الصحفي مفتقدا إلى صورة صحفية تليق به، وفي الغالب طبعا تفتقد إلى الصورة تماما، إذ لا نرى تغطية مصورة إلا لمناسبة رسمية لبعض الجهات الحكومية، مضيفا أن الأحداث المتنوعة يستعان بالصور من خارج مصوري الصحيفة، منوها أنه لم ير صحيفة واحدة سواء ورقية أو إلكترونية تدعو إلى إرسال الصور بمقابل مادي للتحفيز.
وبدورها أكدت الفوتوجرافية دلال الضبيب أنه لا يختلف اثنان على أن التصوير الفوتوجرافي بات فنا يزداد الاعتراف به كل يوم، والوعي الذي يصل العقول من خلال ما يصل إليهم في السوشال ميديا أو البرامج الاجتماعية وعلى رأسها الإنستجرام، أدت -في الغالب- إلى انتشار فكر العدسة كأداة تحمل ذائقة جميلة، ورسالة عذبة تطيب لها النفس، وبالتالي أعين الناس صارت تبحث عن الصور الجميلة كلغة عامة للجميع يستطيع الكل الارتباط بها وتقبلها.