بلغة طغى عليها التأثر والحزن، أبّن أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون، الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز، في بداية المؤتمر الصحفي الذي عقده في ختام زيارة قصيرة إلى الرياض.
وبعربية بسيطة، خاطب مون الصحفيين قائلا: السلام عليكم، فيما ختم المؤتمر بعبارة: شكرا جزيلا.
واستحضر أمين عام الأمم المتحدة في خطابه المعد سلفا، إسهامات الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز في المجالات الإنسانية ومواجهة التحديات الإقليمية.
وقال في بداية خطابه يشرفني أن أكون هنا في المملكة العربية السعودية لتقديم أحر التعازي في وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ولجميع أعضاء الأسرة المالكة وحكومة وشعب المملكة العربية السعودية.
وأوضح مون أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ساعد في تحقيق التقدم للمملكة العربية السعودية والتوجه بها إلى ازدهار ملحوظ. وعمل على مواجهة التحديات الإقليمية والدولية ومكافحة الإرهاب في وقت من الاضطرابات والمتغيرات الإقليمية. وقد رحبت شخصيا بمبادراته المهمة من أجل تعزيز الحوار بين الأديان، لافتا إلى أن الملك الراحل قدم أيضا الدعم الإنساني من خلال الأمم المتحدة، إذ منح جائزة بطل برنامج الأغذية العالمي لمكافحة الجوع، مشيرا إلى أنه تشرف شخصيا باستقبال الملك عبدالله في عام 2008، كأول ملك للمملكة العربية السعودية يخاطب الجمعية العامة للأمم المتحدة لبدء الحوار بين الأديان مع زعماء العالم.