ناشد أهالي محافظة المندق وبني حسن في منطقة الباحة، إمارة المنطقة وإدارة النقل، وقف نزيف الدماء بطريق السياحي الذي يربط محافظتي المندق وبني حسن بمنطقة الباحة بطول 40 كيلومترا، وذلك بالعمل على ازدواجية الطريق.
وقالوا: إن الطريق أصبح يحصد أرواح العابرين بدون تدخل من الجهات ذات العلاقة ورغم المطالبات من الأهالي إلا أنها لم تر النور وأصبح الطريق يشكل خطرا على الطلاب والطالبات والموظفين الذين يقطعونه بشكل يومي.
وأوضح المواطن صالح الزهراني أن الطريق يعد الشريان الرئيس لمنطقة الباحة ويخدم أهالي المندق ومحافظة بني حسن، وجميع مراكز المحافظات ورغم الحوادث المؤلمة التي يشهدها الطريق وراح ضحيتها الكثير، إلا أنه لم يجد أدنى اهتمام، من الجهات المختصة للنظر في وضعه، وسرعة ازدواجيته، وسط مناشدات متتالية، من الأهالي بوقف تلك المجازر، التي تتجدد من حين إلى آخر.
وقال المواطن محمد الزهراني تقدمنا بطلب أزوجية الطريق إلى الجهات المختصة بالمنطقة وإلى محافظة المندق لكن لا حياة لمن تنادي سوى الوعود الوهمية من المسؤولين، والكل يعلم أن الطريق يشهد حركة يومية من الطلاب والطالبات من والى كليات جامعة الباحة إضافة إلى الشاحنات التي تضايق الطريق وما يشهده من زحام وأمطار مستمرة.
من جهته، قال المتحدث باسم طرق الباحة المهندس مسفر المالكي لـالوطن إن الطريق ضمن الأولوية الثالثة بالمنطقة ولم يعتمد في موازنة هذا العام، وسيتم الرفع لمجلس المنطقة بذلك والرفع بها للوزارة.
من جهته، أوضح أمين المجلس المحلي بمحافظة المندق سلمان الزهراني أنه تم الرفع لإمارة الباحة بذلك منذ خمس سنوات إذ كان الطريق ضمن الأولوية 12 ثم تحول إلى الأولوية سبع ومن ثم إلى ثلاث، مشيرا إلى أن لجنة مشكلة بتوجيهات أمير المنطقة وقفت على الطريق وتم عمل محضر بطلب الازدواجية للطريق وتكليف المرور والشرطة في المندق بعمل إحصاء بالحوادث والوفيات لهذا الطريق وتم رفعها مع المحضر والأهالي يعانون من هذا الطريق بشكل مستمر.