اعترف المطرب والملحن اللبناني مروان خوري أنه يغار أحيانا من الأعمال التي يلحنها لمطربين آخرين، ويتمنى لو أنه خصصها لنفسه.
وعلل ذلك قائلا: هذه مجرد أحاسيس بشرية فطرية، لكنني سرعان ما أعود إلى رشدي وأقتنع أن هذه الأعمال قد لا تناسبني من ناحية طبقات الصوت وخامته، وطريقة الأداء، وأشعر بالسعادة لنجاحها.
وأوضح أنه يفصل بين عمله كمطرب وملحن، مشيرا إلى أن أيا منهما لا يعلو على الآخر، وقال: كل منهما له صفاته ومقدراته، لذلك بقدر ما يسعدني نجاحي كمطرب جماهيري، فإنني أشعر بالفخر عندما تنجح إحدى الأغاني التي أقدمها لأي من الزملاء أو الزميلات في الوسط الفني.
وأبدى خوري أسفه لضياع حقوق الملحنين والموزعين والشعراء في العالم العربي، قائلا: حقوق هذه الفئات مسلوبة تماما، سواء من الناحية الأدبية أو المادية، وربما لا يُكرم بعض المطربين حتى بكتابة أسماء الملحنين والموزعين على أغلفة ألبوماتهم، فضلا عن سرقة حقوقهم المادية.