• مفارقة غريبة: تتقدم وزارة الداخلية، وتحقق نجاحات كبيرة على أصعدة مختلفة، ويبقى إعلام هذه الوزارة سائرا إلى الخلف، بل وأستطيع أن أؤكد بالدليل أنه لم يخدمها!
• هل من حق أي داعية أن يذهب إلى الجامعات الخليجية ويطلق تصريحاته، ويجعل منا أضحوكة للعالم. ألا يوجد لدى وزارة الشؤون الإسلامية قوانين تردع هؤلاء وتكف أذاهم عن البلد!
• شخص ينهب قرابة 400 مليون ريال من 6 آلاف مواطن خليجي، لا أحد يعرف اسمه، ولا تنشر الصحافة حتى الحرف الأول من اسمه، ولا يجرؤ أحد أن يفعل ذلك. هل هذا أمر معقول أو مقبول يا هيئة التحقيق، وما المبلغ الواجب نهبه حتى يتم كشف الستار عن الناهب؟!
إلى هيئة التحقيق والادعاء العام للتحقيق في ملف القضية، ومعرفة مصير الأموال الخاصة بالمستثمرين.
• تأخير إقلاع رحلات الطيران المختلفة مشكلة، لكن الذي يضاعف آثار المشكلة هو عدم الإعلان عن الموعد الجديد للرحلة. تأخروا إن لم يكن من التأخير بد، لكن أخبرونا عن الموعد الجديد حتى لا يتكدس الناس أمام البوابة وتعلو أصواتهم وتتطور الأمور نحو الأسوأ!
• أهم مادة صحفية نشرت خلال الأسبوع كانت للزميلة أماني يماني من صحيفة مكة، إذ قامت بتجربة صحفية رائعة، تمثلت في إرسال رسالة استغاثة إلى 21 سفارة وقنصلية سعودية في الخارج عبر البريد الإلكتروني المذكور في الموقع الرسمي لوزارة الخارجية، وتقول الرسالة: أنا مواطنة سعودية وأحتاج عاجلا رقم هاتف أو جوال للتواصل معكم، وشكرا.
وقد راعت الزميلة إرسال الرسالة في يوم الإثنين بعيدا عن الإجازات، على أن تصل إلى السفارة أو القنصلية في تمام التاسعة صباحا بتوقيت البلد الذي توجد به الممثلية.
أول تجاوب كان بعد 15 دقيقة، ثم 20 دقيقة، ثم 25 دقيقة. الغريب أن 11 سفارة لم تتجاوب مع الرسالة حتى الآن.. يا معين!