مشروع جاء ليؤكد على استمرارية العناية والاهتمام والإعمار التي توليها المملكة للعاصمة المقدسة، جاء برنامج إعمار مكة المكرمة المقدسة ليعد أول مشروع يحقق التكامل التنموي الشامل لتطوير مكة المكرمة وفق خطة شاملة لكل الأحياء، ويراعي متطلبات أهالي العاصمة المقدسة وضيوفها من الحجاج والمعتمرين والزائرين.
ويتضمن المشروع تطوير شبكات الطرق الدائرية الأول والثاني والثالث والرابع، وإنشاء مجموعة من شبكات الطرق الشعاعية التي تتجه مباشرة للحرم المكي من مختلف الجهات، لتتكامل مع منظومة وسائل النقل الأخرى التي تشمل القطارات والمونوريل والباصات عبر عدد من المحطات ومواقف المركبات والمصليات والأسواق والفنادق.
ويدعم المشروع هدف تعزيز الهوية العمرانية الإسلامية، ويستهدف تطوير الأحياء العشوائية والارتقاء ببيئتها العمرانية وفق خطة زمنية متوازنة تراعي توقيت الإزالة وتوفير المساكن البديلة لأهالي تلك الأحياء، خصوصا الأحياء الواقعة ضمن المنطقة المركزية داخل الطريق الدائري الثالث.
ويعتمد المشروع على كل الدراسات السابقة التي أعدت خلال الأعوام الماضية من مخططات إقليمية وعمرانية واقتصادية وهيكلية وشاملة وعامة وأنظمة بناء وآليات تطوير، وكذلك الخطط الخمسية للدولة واستراتيجيات التنمية المختلفة وكل المستجدات التي طرأت خلال الفترة السابقة من نمو سكاني وازدياد متسارع في أعداد الحجاج والمعتمرين والزائرين.
وانطلق المشروع وفقا لاستراتيجية المنطقة ومرتكزاتها التنموية، التي يأتي على رأسها أن تكون الكعبة المشرفة هي أساس وانطلاق التنمية مع التركيز على تحقيق التكامل بين بناء الإنسان وتنمية المكان، وأن يكون ضيوف الرحمن هم هدف التنمية والارتقاء بالخدمات المقدمة لهم وتسهيل أدائهم لشعائرهم بكل يسر وسهولة.
ويمثل المشروع رؤية المملكة لما يجب أن تكون عليه مكة المكرمة، كنموذج مشرف وملهم للمفهوم الشامل والمتكامل والمستدام للتنمية على مستوى الوطن وللعالم الإسلامي والعالم أجمع، مع تفعيل دور القطاع الخاص في مراحل التنمية المختلفة.
ولم تغفل استراتيجية تنمية منطقة مكة المكرمة التكامل التنموي والمسؤولية التنفيذية لمشروع الملك عبدالله لإعمار مكة المكرمة بين القطاعين العام والخاص، وجعلت للقطاع الخاص دورا استراتيجيا لتنفيذ المشروع، وأن إعداد المشروع استغرق أكثر من سنتين كونه مشروعا تنفيذيا بالدرجة الأولى.
وسيحقق المشروع نقلة حضارية كبرى بالتكامل والتوازن التنموي بين تطوير مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والمنطقة المركزية المحيطة بالحرم المكي، وتشارك كل جهة مسؤولة عن التنمية والمشاريع في مدينة مكة المكرمة، من أجل تفعيل العمل المشترك بين الجهات ذات العلاقة كافة.
مشروع الملك عبدالله لإعمار مكة المكرمة
• أول مشروع يحقق التكامل التنموي الشامل لتطوير مكة المكرمة وفق خطة شاملة للأحياء كافة.
• المشروع يراعي متطلبات أهالي العاصمة المقدسة وضيوفها من الحجاج والمعتمرين والزائرين.
• يشمل تطوير شبكات الطرق الدائرية الأول والثاني والثالث والرابع.
• يتضمن إنشاء شبكات طرق شعاعية تتجه مباشرة للحرم المكي من مختلف الجهات وتتكامل مع منظومة وسائل النقل الأخرى كالقطارات والمونوريل والباصات عبر عدة محطات.
• يدعم هدف تعزيز الهوية العمرانية الإسلامية.
• يستهدف تطوير الأحياء العشوائية والارتقاء ببيئتها العمرانية وفق خطة زمنية متوازنة تراعي توقيت الإزالة وتوفير المساكن البديلة لأهالي تلك الأحياء.
• يعتمد كل الدراسات السابقة التي أعدت في الأعوام الماضية من مخططات إقليمية وعمرانية واقتصادية وهيكلية، وأنظمة بناء وآليات تطوير، والخطط الخمسية للدولة، واستراتيجيات التنمية المختلفة، ومستجدات النمو السكاني، وازدياد أعداد الحجاج والمعتمرين والزائرين.
• انطلق وفقا لاستراتيجية منطقة مكة المكرمة ومرتكزاتها التنموية القاضية بأن تكون الكعبة المشرفة هي أساس وانطلاق التنمية التي تركز على تحقيق التكامل بين بناء الإنسان وتنمية المكان.
• يركز على أن يكون ضيوف الرحمن هم هدف التنمية للارتقاء بالخدمات المقدمة لهم وتسهيل أدائهم لشعائرهم بكل يسر وسهولة.
• ينطلق بشعار مدينة مكة المكرمة نموذجا مشرفا وملهما للمفهوم الشامل والمتكامل والمستدام للتنمية على مستوى الوطن والعالم الإسلامي.