لم تعد نون النسوة في عهد الملك عبدالله، رحمه الله ضميراً مستتراً، فقد أعطى المرأة الحق بالمشاركة في كل المجالات.. مليك آمن بدور المرأة فشجعها حتى أنجزت.. فأبهرت وتقدمت فتميزت. كان عام 2005 هو العصر الذهبي للمرأة السعودية لانتقالها إلى عالم صناعة القرار. شهد عهد الملك عبدالله -رحمه الله- حراكاً إصلاحياً، يتعلق بالمرأة، عبر قرارات بارزة وإنجازات متعددة. فقد حرص وآمن الملك عبدالله بدور المرأة، ورفض تهميشها وإلغاء دورها، لذا رأيناه يوليها اهتمامه ورعايته بإعطائها الفرصة للمشاركة الحقيقية والفاعلة في كافة المجالات، حيث ابتدأ بإشراكها في صنع القرار، وسمح للمرأة السعودية بالحصول على عضوية مجلس الشورى والترشح والتصويت في الانتخابات البلدية، وعزز المجالات الوظيفية والتعليمية للمرأة.
وها هي المسيرة تبشر بمستقبل واعد للمرأة إن شاء الله في عهد الملك سلمان -حفظه الله- وولي عهده وولي ولي العهد.