بقلوب ملؤها الحزن والأسى ويعتصرها الألم، سطر أبناء وبنات الوطن المبتعثين ضمن برنامج الملك عبدالله بن عبدالعزيز للابتعاث الخارجي، رسائل عنونوها بـوداعاً ملك القلوب ووالد المبتعثين الملك عبدالله، سردوا خلالها قصص نجاح لأبناء الوطن شاهدة على أحد منجزات الملك الراحل.
الوطن رصدت تغريدات المبتعثين والمبتعثات في هاشتاق #وداعا_والد_المبتعثين، عبروا فيه عن الحزن العميق الذي انتابهم بنبأ وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز، مجددين عزمهم على تحقيق ما كان يصبو إليه الوالد الحنون، وهو نجاحهم وعودتهم إلى الوطن بأعلى الشهادات متسلحين بالعلم والمعرفة.
عبر المبتعث لنيل درجة الدكتوراه الطالب ياسر البطي عن صدمته بوفاة الملك عبدالله، مستذكرا أبرز مواقفه حينما قام بزيارة المبتعثين، وما جلبته تلك الزيارة من خير، حين أمر رحمه الله، بزيادة مكافآت الطلاب إلى 50?، وقال البطي كان كريما معنا، وذهب الكريم للكريم رحمة الله عليه.
وغرد الطالب أكرم جميل المبتعث إلى أميركا قائلا: أمانة عليكم أن تشرفوا المملكة العربية السعودية، والملك عبدالله، رحمه الله، كما راهن عليكم.
وغردت الطالبة ولاء البدر المبتعثة إلى أميركا بحزن قائلة فقد الملك عبدالله موجع في الغربة، قد يرحل عن العين، ولكن لن يختفي من القلب والذاكرة، اللهم اعف عنه، واجعل الفردوس الأعلى مثواه.