القاهرة: هاني زايد

قالت سكينة فؤاد مستشارة الرئيس المصري السابق المستشار عدلي منصور، في تصريحات إلىالوطن، إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى المملكة للاطمئنان على صحة خادم الحرمين الشريفين تجدد عمق العلاقات المصرية السعودية، وتعكس حرص الرئيس المصري على التواصل مع خادم الحرمين الشريفين، وهي أقل رد على مواقف خادم الحرمين الداعمة لمصر، وتوحيد المواقف بين القاهرة والرياض في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة العربية.
ومضت تقول خاصة أن مواقف خادم الحرمين الشريفين ساعدت في إعادة بعض الدول الأوروبية لنظرتها وموقفها من ثورة 30 يونيو، إذ مثّل بيان خادم الحرمين الشريفين عقب ثورة 30 يونيو بالنسبة إلى مصر وقفة الرجال، وشدد من خلاله الملك عبدالله على صد الهجوم على مصر في تلك المرحلة، ما أسهم في تحجيم كل القوى التي حاولت التدخل في الشأن الداخلي المصري، وهذه المساندة أعطت لمصر قوة دفع في مواجهة ما كان يحاك لها من مخططات خارجية ومحاولات للتدخل في شؤونها الداخلية، فضلا عن أن الدعم المادي والسياسي السعودي، الذي مكن مصر من التحرك بقوة وحرية واستقلالية في مواجهة الضغوط الخارجية التي سعت إلى فرض مواقف معينة ضد مصالح الوطن والشعب المصري، ما يعني أن الزيارة تعد ردا بليغا على تقدير مصر لمواقف السعودية من الأحداث الجارية فيها، وهي مواقف ليست بغريبة على المملكة .

.. ويدعو لمحاربة الإرهاب بتجديد الخطاب الديني
القاهرة: هاني زايد، الوكالات
دعا الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أمس، إلى تجديد الخطاب الديني لمحاربة الإرهاب، متسائلا ما إذا كانت الأحداث التي يشهدها العالم العربي هي تغيير أم تدمير؟. وقال في كلمة لدى افتتاح القمة العالمية لطاقة المستقبل في أبو ظبي، تفاقم الإرهاب يتطلب تحركا واعيا من المجتمع الدولي، والمواجهة لا تقتصر على الجوانب الأمنية والعسكرية، ولكن تمتد لتشمل الأبعاد التنموية بشقيها الاقتصادي والاجتماعي، والثقافية والفكرية بما تتضمنه من تجديد للخطاب الديني، وتنقيته من أي أفكار مغلوطة قد تغري البعض باتخاذ العنف وسيلة للتعبير عن الآراء أو فرض التوجهات. وشدد السيسي على أن أمن الخليج يمثل خطا أحمر بالنسبة لمصر، مؤكدا دعم جهود الإمارات في الحفاظ على أمنها القومي، ودعا إلى استمرار هذه الجهود وتكثيفها للتصدي لكل المحاولات التي تستهدف النيل من أمن دول الخليج.
وطالب السيسي المواطنين العرب بالاهتمام ببلادهم. وقال نحن ندمر أنفسنا ونحن نخرب بيوتنا. وأعلى نسبة للاجئين في العالم موجودة لدينا، وأكبر مساعدات للاجئين في العالم تدفع لنا. هل هذا تغيير أم تدمير؟.