سيدني: أ ف ب

استهل المنتخب الأوزبكستاني مشواره في نهائيات كأس آسيا 2015 بشكل جيد وحقق المطلوب بفوزه الصعب على نظيره الكوري الشمالي 1-صفر أمس على إستاد سيدني في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية لكأس آسيا بأستراليا 2015.
ويدين المنتخب الأوزبكستاني بفوزه إلى لاعب وسط باختاكور إيجور سيرجييف الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 62، مانحا بلاده ثلاث نقاط ثمينة.
وخلافا لما كان متوقعا ورغم الفوارق الفنية، واجه المنتخب الأوزبكستاني صعوبة في تحقيق فوزه الرسمي الثالث على كوريا الشمالية التي تواجه معها مرتين في تصفيات مونديال 2014 وخرج فائزا من المباراتين بنتيجة واحدة 1-صفر، إضافة إلى مواجهتها في ثلاث مناسبات ودية وفاز في واحدة وتعادل في الاثنتين الأخريين.
ويبدو المنتخب الأوزبكستاني قادرا على تجاوز حاجز الدور الأول بقيادة النجم الدولي السابق ميرجلال قاسيموف الذي تسلم مهمته في يونيو 2012، وهو يعول في النهائيات على سيرفر دجيباروف أفضل لاعب في آسيا مرتين الذي كان صاحب تمريرة هدف المباراة الوحيد.
وفي المقابل، استهل المنتخب الكوري الشمالي مشاركته الرابعة فقط في نهائيات كأس آسيا بشكل مخيب، علما بأنه يخوضها مع ذيول أسياد إينشيون الذي حرمه من جهود مدربه يون جونج-سو ولاعبه كيم يونج-إيل بسبب الإيقاف نتيجة الجدل الذي رافق المباراة النهائية ضد الدولة المضيفة والجارة اللدودة كوريا الجنوبية.
وبدا المنتخب الأوزبكستاني الأفضل في البداية حيث سيطر على الكرة وقام بتهديد مرمى الحارس ري ميونج جوك للمرة الأولى بتسديدة بعيدة من عادل أحمدوف، ثم حصل على فرصة لافتتاح التسجيل لكن الحظ عاند تيمور كابادزه بعدما ارتدت كرته الرأسية من ظهر المدافع ثم القائم الأيمن قبل أن تسقط بين يدي الحارس (17).
تراجع أداء الطرفين وغابت الفرص تماما حتى الدقيقة 31 عندما توغل سانجار تورسونوف في الجهة اليمنى للمنطقة الكورية قبل أن يسدد كرة قوية صدها ري ميونج جوك ببراعة.
ومع بداية الشوط الثاني الذي استهله الطرفان في ظروف مناخية صعبة بسبب الرياح القوية والأمطار الغزيرة، حصل كل من الطرفين على فرصة خطرة جدا لافتتاح التسجيل، الأولى لأوزبكستان عبر كابادزه الذي أطاح بالكرة فوق العارضة، ورد عليه يونج جيك ري بتسديدة بعيدة تألق الحارس في صدها (49). ونجح رجال قاسيموف في افتتاح التسجيل عندما لعب القائد دجيباروف كرة عرضية متقنة من الجهة اليسرى إلى إيجور سيرجييف الذي طار لها وحولها برأسه رائعة على يمين ري ميونج جوك (62)، مسجلا هدفه الرابع في مبارياته الخمس الرسمية الأخيرة مع بلاده.
بعد الهدف، تخلى الكوريون الشماليون عن حذرهم وفتحوا الملعب ما منح أوزبكستان فرصة تعزيز تقدمها إلا أن لاعبيها افتقدوا إلى اللمسة الأخيرة داخل منطقة الخصم.