على الرغم من الحملة الدعائية الكبيرة التي حظي بها فيلم حلاوة روح لهيفاء وهبي، وتصدره الصحف والفضائيات المصرية، والضجة التي أثيرت حوله بعد قرار حكومي بوقف عرضه في أبريل الماضي، وصدور حكم آخر بإعادة عرضه في نوفمبر، إلا أنه لم يحقق النجاح المتوقع له بعد أن توقع كثيرون أن يحصد الفيلم إيرادات ضخمة.
منتج الفيلم محمد السبكي اعترف أمس بأن الفيلم لم يحقق نجاحا في السينما كما كان مرجوا، ولم يحقق إيرادات مقنعة، مرجعاً السبب في ذلك إلى قرصنته وسرقته وعرضه على الإنترنت بعد قرار وقف عرضه، بحسب قوله.
وكان الفيلم قد أثار جدلا واسعا إبان عرضه في أبريل من العام الماضي، وتعالت أصوات بوقف عرضه وتدخلت منظمات حقوق الأمومة والطفولة على خط الأزمة، ورفعت دعاوى قضائية ضد صناعه، بدعوى إشاعة الفجور داخل المجتمع، وتشجيع الأطفال على ممارسة التحرش، ليخرج رئيس الوزراء إبراهيم محلب بقرار وقف عرضه وسحبه من دور العرض، بعد ثلاثة أيام فقط من العرض، ليطعن منتج العمل محمد السبكي أمام محكمة القضاء الإداري على قرار الحكومة، وينجح في الحصول على حكم بإعادة عرضه في نوفمبر الماضي، ليتم عرضه بدور السينما مرة أخرى منتصف شهر ديسمبر.
ولكن رغم كل ذلك حقق الفيلم إيرادات تقدر بمليوني جنيه فقط، وهو ما أرجعه المنتج إلى سرقة الفيلم وعرضه على فضائيات تعمل بلا ترخيص، كما تم بيعه في أسطوانات مدمجة بعد قرصنته وبيعه بأسعار زهيدة على أرصفة الشوارع في قلب القاهرة.
يذكر أن الفيلم من بطولة هيفاء وهبي، وصلاح عبدالله، ومحمد لطفي، وباسم سمرة، ونجوى فؤاد، وأحمد فتحي، والطفل كريم الأبنودي، وإخراج سامح عبدالعزيز.