أخشى أن يكون مصير منتخبنا الأولمبي المتوج بكأس بطولة الخليج في البحرين مشابها لمصير منتخب شاب شارك في نهائيات كأس العالم للشباب في كولومبيا عام 2011 بقيادة الوطني خالد القروني، وعلقنا آمالا كبيرة بأن يعيد هذا المنتخب الشاب في السنوات القليلة المقبلة الكثير من الهيبة المفقودة لمنتخبنا الأول، وكنت حينها من المطالبين أن يستفاد من هذا الجيل الذي يملك الكثير من المقومات، وسيختصر الكثير من العمل والجهد حال تجهيزه ودعمه بخطط وبرامج تطويرية، سواء في إقامة معسكرات متواصلة أو من خلال المشاركة في البطولات الودية، خصوصا والغالبية العظمى من هؤلاء الشباب الذين أتذكر منهم: محمد آل فتيل ومعتز هوساوي ومعن الخضري وفهد المولد وإبراهيم البراهيم والحافظ وياسر الشهراني والنصار وغيرهم من الوجوه الصاعدة التي أثبتت في تلك الفترة أنها تملك المقومات التي تحتاج إلى التطوير والممارسة، إلا أن الاتحاد السعودي لكرة القدم فرط في جيل يشابه جيل منتخب الإمارات الحالي، ولن أبالغ إذا قلت إنه قد يتفوق عليه بمراحل متى ما وجد الاهتمام والثقة من قبل المسؤولين، وتم تحديد الأهداف والتمسك فيها بقوة، وعدم الرضوخ لمطالب الأندية التي قد تصل إلى تعطيل برامج إعداد وتطوير المنتخب الشاب حينها. الاعتراف بتقصيرنا نحو منتخب قاده الوطني خالد القروني من سنوات يدفعني إلى المطالب بالمحافظة على منتخب قاده الوطني بندر الجعيثن حاليا واستغلال تحقيقه للذهب بعد أن حُرمت الكرة السعودية لسنوات من الذهب.
شكرا للمشرفين إداريا على المنتخب الأولمبي صالح أبونخاع والإداري خالد الغانم وبقية معاونيهما، وشكرا للمشرفين فنيا بقيادة الوطني بندر الجعيثن، وشكرا لجميع لاعبينا على ما قدموه، ويكفيهم فخرا أنهم أول من جلب الذهب إلى الوطن رياضيا في عهد الملك سلمان.