أكد الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح التزام حزبه المؤتمر الشعبي العام بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني المتوافق عليها واتفاق السلم والشراكة الوطنية الذي جرى توقيعه في الـ21 من سبتمبر الماضي من العام الحالي 2014. وأشار صالح خلال لقائه الهيئة الوزارية السابقة من أعضاء حزبه الليلة قبل الماضية في صنعاء إلى أن تلك الاتفاقات حددت بوضوح السبل والوسائل الكفيلة بإخراج اليمن من أزمتها الراهنة والحفاظ على المنجزات الوطنية التي تحققت خلال الفترة الماضية، مجددا التأكيد على مساعي حزب المؤتمر للحفاظ على مسار آمن للتسوية السياسية.وناقش اللقاء الأوضاع الراهنة ومستجداتها على الصعد السياسية والاقتصادية والأمنية، إضافة إلى استعراض تطور الأحداث منذ بداية الأزمة التي نشبت في اليمن مطلع عام 2011 والآثار التي ترتبت عليها. إلى ذلك اجتمعت قبائل محافظة مأرب اليمنية لحماية محافظتهم من أي عدوان أو تمدد من قبل المسلحين الحوثيين. وأكدت القبائل المجتمعة إصرارها على واجب الحماية من أي عدوان، يستهدف المحافظة تحت أي مبرر، وكذا رفع الجاهزية تحسباً لأي طارئ، مؤكدين أن الوضع غير مطمئن في اليمن عموماً في ظل تزايد الانتهاكات اليومية التي يتعرض لها المواطن والمؤسسات والمنشآت العامة والخاصة في مناطق عدة من قبل جماعة الحوثي.وحشدت قبائل مأرب مقاتليها في استعراض عسكري في إطار التجهيز لأي مواجهات أو تدخلات لجماعة الحوثي في المحافظة وأكدت القبائل أن اللقاء يأتي في إطار التواصل بين أبناء القبائل المنتشرين على امتداد محيط المحافظة.فيما أكد القيادي القبلي الشيخ حمد بن وهيط، أنهم لن يسمحوا بمرور الحوثيين عبر أراضيهم مهما كلفهم ذلك من ثمن، مشيراً إلى أن القبائل المآربية من شتى مناطق المحافظة والمحافظات المجاورة في أعلى درجات الجاهزية تأهباً لأي طارئ.