القاهرة: محمد عوض

تكبدت دول شرق البحر المتوسط خسائر اقتصادية كبيرة خاصة في المعاملات التجارية وتراجع نصيب الفرد، بلغت قيمتها نحو 35 مليار دولار، حتى النصف الأول من عام 2014، وذلك بسبب استمرار الأزمة السورية واتساع نفوذ تنظيم داعش الإرهابي. وقال البنك الدولي في تقرير حديث له، أورده مركز المعلومات المصري ودعم اتخاذ القرار أمس، رصد من خلاله الآثار الاقتصادية للحرب في سوريا وصعود تنظيم داعش، على 6 دول عربية: إن كلاً من سوريا والعراق تحملان الجزء الأكبر من التكلفة المباشرة للحرب، وما نتج عن ذلك من تدهور التعاملات التجارية، وانخفض متوسط نصيب الفرد من الإنفاق في كل من الدولتين، بنحو الربع أي بما نسبته 25% عمّا كان عليه قبل نشوب تلك الحرب.