رفع المدير العام للتربية والتعليم في منطقة نجران ناصر المنيع، باسمه وباسم جميع منسوبي ومنسوبات التربية والتعليم بالمنطقة، خالص التهاني والتبريكات إلى أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، بمناسبة نيله ثقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بتعيينه أميرا للمنطقة.
وقال في تصريح صحفي بهذه المناسبة: إن فرحتنا اليوم لا تضاهيها فرحة وسرورنا عارم بمقدمه الميمون ليباشر مسيرة الرقي والتطور، فهنيئا لنا في هذه المنطقة العريقة الأصيلة بتراثها وتاريخها وسكانها المخلصين الوطنيين، بداية عهد جديد أراه مشرقا باسما بكل وجوه التحضر التي ستنقل نجران إلى مصاف ودرجات جديدة من التمدن تكفل لجميع أبنائها حياة ملؤها الرفاهية والرخاء.
رجل علم ومعرفة
وأضاف أن الثقة الملكية الغالية تأتي ترجماناً واضحاً وصريحاً لما توليه حكومتنا الرشيدة من اهتمام بهذه المنطقة العزيزة وعلى رأسها قائد مسيرتنا المظفرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الذي لم يبخل على هذه المنطقة يوماً بل منحها من عطائه ووقته واهتمامه الكثير وهي بالفعل تستحق كل ذلك، فهنيئاً لنا جميعاً بك، والحقيقة إنني متفاءل جداً بما ستشهده المنطقة من تطور على المستوى التنموي بكل مجالاته وبالذات قطاع التعليم بشقيه بنين وبنات، لما عرف عن الأمير جلوي بأنه رجل علم ومعرفة ويملك حسا تطويريا عاليا.
وعن النهضة التعليمية الشاملة التي شهدتها المنطقة، أكد المنيع أن الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة نجران حققت قفزات نوعية، ففي مجال الجودة الشاملة، كان حصول جميع الإدارات والأقسام بالإدارة العامة للتربية والتعليم على شهادة الاعتماد الدولي الدولي iso9001:2008، وتشكيل مجلس أعلى للجودة، ثم حصول عدد من المدارس الثانوية على الاعتمادات الدولية ودرع التميز على مستوى العالم العربي في الجودة.
تجهيزات تقنية
وفي مجال تقنية المعلومات، تم تأسيس البنية التحتية للتجهيزات التقنية والوصول إلى تشغيل بنية تحتية لشبكة خاصة آمنة تخدم جميع مباني الإدارة لتشغيل التطبيقات الخدمية المركزية على مدار الساعة بكفاءة عالية وتطوير البنية التحتية لتقنية المعلومات والاتصال وتوظيفها في التعليم والتعلم، فضلا عن تأسيس نظام متكامل لاستخدامات تقنية المعلومات، وإيجاد قاعدة بيانات إحصائية لجميع مدارس منطقة نجران، إضافة إلى توفير الخوادم اللازمة توفير لبيئة تطوير قواعد البيانات والنظم الآلية الخاصة ببرامج الوزارة، وتكوين بيئة خاصة بنظم تشغيل الشبكة لتثبيت التحديثات الجديدة لأجهزة العملاء client، ناهيك عن تصميم شبكة دومين داخل المبنى الرئيس وربط جميع المستخدمين داخل المبنى، وتركيب خدمة الإنترنت للألياف البصرية DIA في المبنى الرئيس ومباني الشؤون التعليمية بنين – بنات وتشغيلها عن طريق TMG فضلا عن ربط 29 مبنى خارجيا تابعا للإدارة بخدمة الـ IP-VPN وتفعيل البرامج الوزارية فارس – الاتصالات الإدارية – خدمات الطلاب بها، وإنشاء 98 معمل حاسب ثابت بالمدارس الثانوية، وتسلم 18 معمل حاسب آلي و14 مصادر تعلم متحركة بمدارس البنين والبنات، والأهم من ذلك تأمين خدمة الإنترنت لجميع المدارس بنين بنات مع تطويرها بالمناطق النائية بخدمة الإنترنت الفضائي V-sat لعدد 158 مدرسة وكذلك يتم تركيب خدمة الألياف البصرية واستبدالها بالخدمة القديمة وتم التركيب حتى إعداد هذا التقرير لحوالى 75 مدرسة بنين بنات بالتنسيق مع الشبكات والبنية التحتية بالوزارة.
الاستغناء عن المستأجرة
وأكد أنه في مجال المباني التعليمية حققت الإدارة تقدما كبيرا وهي في طريقها للاستغناء عن المباني المستأجرة، حيث بلغ إجمالي مشاريع مدارس البنين تحت التنفيذ في موازنة العام المالي الحالي 13 مشروعا بكلفة تجاوزت 111 مليون ريال، فيما بلغ إجمالي مشاريع مدارس البنات تحت التنفيذ 29 مدرسة بكلفة أكثر من 112 مليون ريال، ليصبح إجمالي كلفة المشاريع الجاري تنفيذها بالمنطقة ومحافظاتها أكثر من 224 مليون ريالا لإنشاء 42 مشروعا، كما بلغ إجمالي المشاريع التي تمت ترسيتها على المقاولين ستة مشاريع بكلفة تجاوزت 92 مليون ريال، من أهمها مشروع برجي تعليم نجران الذي اعتمده أخيرا وزير التربية والتعليم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بكلفة قدرها 45 مليون ريال، وسيكون البرجان تحفة معمارية مميزة، وهما عبارة عن برجين كنموذج رجال ونساء أرضي وأربعة أدوار ومبنى لقاعة المحاضرات وسكن الحراس، وستكون مدة تنفيذه خلال 900 يوم.
قاعدة بيانات لجميع المدارس
وفي مجال الأمن والسلامة المدرسية، جرى إعداد برنامج قاعدة بيانات لجميع مدارس المنطقة بنين – بنات يشتمل على البيانات العامة لكل مدرسة ووسائل السلامة بها،وتنفيذ دورات تدريبية لمنسوبي إدارة الأمن والسلامة بنين – بنات على وسائل السلامة الإنذار، الإطفاء، الإخلاء، وإعداد خطة إدارة الأزمات والكوارث، طرح مسابقات ومشاريع الأمن والسلامة عن أفضل خطة إخلاء، قرية السلامة، المدرسة المثالية في تحقيق إجراءات الأمن والسلامة.
أما في مجال رياض الأطفال، فقد أنجزت الإدارة 32 روضة للأطفال خلال فترة عام واحد، كما اعتمدت الوزارة افتتاح 36 روضة جديدة خلال الخمس سنوات المقبلة، بحيث تفتح 15 روضة في العام الدراسي الحالي، وتسع روضات في عام 1437 وست في عام 1438، وست في العامين الأخيرين.
أما في مجال خدمات الطلاب، وفي قسم النقل المدرسي، فجرى نقل جميع طلاب وطالبات التربية الخاصة بالمنطقة بنسبة 100% وتحديد عدد المدارس وعدد الطالبات للخدمة الجديدة مخصص التوسع، كما تم حصر جميع المدارس وإعداد الطلاب والطالبات المشمولة بخدمة النقل المدرسي حسب المخصص المعتمد من الوزارة وتم إرسالها إلى إدارة خدمات الطلاب وشركة تطوير للنقل التعليمي، وفي قسم المقاصف المدرسية، جرى تنفيذ مشروع المقصف الصحي في مدارس البنين والبنات،وتنفيذ برامج توعوية وتثقيفية للحد من آثار مشروبات الطاقة، وتوزيع لائحة الغذاء الصحي على المدارس.
وفي قسم المكافآت والإعانات، جرى العمل على البرنامج المطور للمكافآت والإعانات والمساهمة في تطوير البرنامج من خلال المقترحات والمرئيات حوله،والعمل على ضخ المكافآت والإعانات عبر برنامج سريع للتحويلات المالية، بينما في مجال الصحة المدرسية تمت إقامة عدد من البرامج التثقيفية التي تهدف إلى تعزيز الصحة المدرسية لدى الطلاب والطالبات. وفي مجال التطوير المهني، تم تنفيذ أكثر من 2812 برنامجا لجميع شاغلي الوظائف التعليمية بنين – بنات، وتدريب موظفي وموظفات الإدارة إدارياً بمعدل 275 ساعة تدريبية للموظفات و1400 ساعة تدريبية للموظفين.
فصول رعاية الموهوبين
وأوضح أنه في مجال النشاط الطلابي، جرى تفعيل جميع المناسبات والمشاركة بفاعلية في المسابقات المختلفة وتحقيق دروع وميداليات مختلفة على مستوى الوزارة، بينما في مجال الموهوبين، تم تطبيق فصول رعاية الموهوبين والموهوبات بالمدارس، وتطبيق المشروع الوطني للتعرف على الموهوبين والموهوبات للعام الدراسي 1345-1435 ورعايتهم، وتفعيل أسبوع موهبة بالمدارس.
وزاد أنه في مجال الخدمات المساندة جرى صرف الموازنة التشغيلية للمدارس وفق المخصصات المالية، وتطبيق مشروع نظام فارس وتفعيله وربطه بجميع الإدارات والأقسام، إنشاء 116 ملعب كرة قدم بمواصفات ومعايير عالية تتضمن سلامة الطلاب، بالإضافة إلى إنشاء 40 صالة رياضية مجهزه تجهيزا عالياً ليتواءم مع حاجات المدارس في تفعيل النشاط الرياضي، وتغطية فناء مدارس البنين لعدد 32 مدرسة لحماية الطلاب من الأتربة وأشعة الشمس، فضلا عن إدراج 36 مبنى تحت البرمجة وشراء أراضي وتحصيلها من الأمانة، وإرساء 49 عملية تشغيل مبان وصيانة، بالإضافة إلى تأهيل وصيانة وترميم 350 مدرسة وشراء 25 أرضا لإنشاء مدارس عليها وانخفاض المباني المستأجرة إلى 22 مبنى.