حكمت المحكمة الجزائية بالمدينة المنورة على مقيم يعمل معلماً لتعليم لغة الأردو في إحدى المدارس الأجنبية في المنطقة بالسجن 5 سنوات، والجلد 350 جلدة، بعد أن ثبت تزويره أوراق زاوجه من طالبته العشرينية، والتسبب في تغيبها عن منزلها عاما وثلاثة أشهر.
وكان مقيم باكستاني قد تقدم لشرطة المدينة المنورة ببلاغ عن تغيب ابنته (21 عاما)، يتهم فيه معلما بإحدى المدارس الأجنبية من نفس جنسيته، بالتغرير بابنته، وتشجيعها على الهرب معه، بعد أن أحضره لمنزله ليدرس أبناءه مادة اللغة الإنجليزية قبيل اختبارات العام قبل الماضي.
وذكر الأب في شكواه أن المعلم أقنع ابنته بالهروب معه إلى بلده، وأحضر لها جوالا للحديث معها والتخطيط لذلك.
وبعد إبلاغ الأب عن الواقعة، استطاعت الجهات الأمنية رصد موقع الفتاة في مدينة جدة، والوصول لها والقبض عليها هي والمعلم الذي أبرز عقد زواج استخرجه من بلده وعليه توقيع والدها، واكتشف لاحقا أنه مزور.
واعترف المتهم بأنه تزوج من الفتاة دون علم والدها، بأوراق إثبات نكاح زورها في بلده، فحكمت المحكمة بسجنه 5 سنوات، وجلده 350 جلدة مفرقة على 5 مرات، إضافة إلى إقامة حد الزنا غير المحصن عليه بجلده 100 جلدة، وتغريبه لمدة عام.
واعترفت الفتاة بالتخطيط مع المتهم، وهروبها معه لمدينة جدة، والبقاء في منزله عاما وثلاثة أشهر، فحكمت المحكمة عليها بالسجن 6 أشهر، وجلدها 75 جلدة.