تستهدف الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة القصيم، الوصول إلى تحقيق التكامل الفكري، والانضباط السلوكي، لطلاب وطالبات المنطقة، المستوعبة لكل أوجه الاختلاف والتباين في الأفكار والرؤى، من خلال إيجاد البيئة الحاضنة والراعية لتلك المهارات.
وبحسب المدير العام للتربية والتعليم بالقصيم عبدالله بن إبراهيم الركيان، فإن التوجه العام للإدارة خلال العام الدراسي الحالي 1436-1437 يأتي محققا لما تتطلع إليه سياسة التعليم في البلاد، من خلال خلق المعطيات المنتجة والمغذية للفكر التعايشي للطلاب، المتقبل للآخر، والمستفيد منه، والساعي إلى تحقيق الكمال بالتعاطي مع الغير، بعيدا عن الحدية في الفهم، أو الرفض القاطع لأوجه الاختلاف والتباين.
من جانبه، ذكر مدير إدارة التوجيه والإرشاد عبدالرحمن الربيش أن المناشط التربوية التي تكرس الانضباط والحوار تُعنى بجميع المهارات الذهنية والمعرفية التي تحقق ذلك، من خلال إقامة عدد من الدورات والملتقيات، المعتمدة على لغة الحوار والشورى والاستطلاعات الجماعية، التي تبرز الفضائل الحضارية والإنسانية لمعنى الحوار والتعايش.
كما أشار مدير النشاط الطلابي يوسف الضالع إلى الملتقى الطلابي للأمن الفكري، الذي تنظمه إدارة النشاط الطلابي، وخلص إلى تشكيل مجلس طلابي تشاوري، وبحث كل ما يخص الطلاب والطالبات في صورة مباشرة، وأكثر شفافية ووضوحا.