يحمل الأهلي المصري على عاتقه مهمة رسم البسمة علي شفاه جماهير الكرة في بلاده، عندما يخوض مساء اليوم مواجهة الذهاب في نهائي بطولة كأس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم عندما يحل ضيفا على فريق سيوي سبورت العاجي في عقر داره ووسط أنصاره علي ملعب العشب الصناعي بمدينة سان بيدور، على أن يقام لقاء الإياب والتتويج بالقاهرة في السادس من ديسمبر المقبل. وكانت الكرة المصرية قد فشلت على مدار العام الحالي في تحقيق أي إنجاز يذكر.
يذكر أنها المرة الأولي التي يبلغ فيها الأهلي نهائي هذه البطولة والتي سبق وأن شارك فيها من قبل مرتين، بل إنها المرة الأولى في تاريخ الكرة المصرية التي يبلغ فيها نادٍ مصري نهائي تلك البطولة التي استعصت في نظامها القديم وتحديدا من الفترة من 1992 وحتى 2003، وفي نظامها الجديد من 2004 وحتي الآن، على 10 أندية مصرية خاضت البطولة 24 مرة.
ويفتقد الأهلي، لجهود 17 لاعبا، فريق كامل باحتياطيه، ممن شاركوا معه البطولة الحالية من بدايتها سواء للاعتزال مثل وائل جمعة وسيد معوض، أو للإصابة مثل الحارس الأساسي شريف إكرامي والمهاجمين عمرو جمال ومحمد ناجي جدو، أو للاحتراف مثل أحمد فتحي ورامي ربيعة، إضافة إلى 8 لاعبين تم الاستغناء عن خدماتهم، ولم يجد الجهاز الفني للأهلي بقيادة الإسباني جاريدو أمامه سوى 17 لاعبا لاصطحابهم إلى ساحل العاج، معقل الأفيال.