الرياض: محمد الدعفيس

ركز مدرب المنتخب العراقي حكيم شاكر على امتداح قوة المنتخب العماني الذي سيواجهه اليوم في ثاني جولات المجموعة الثانية لدورة كأس الخليج العربي الـ22، معرجاً للحديث عن الظروف الصعبة التي يواجهها منتخبه عقب خسارته الافتتاحية أمام الكويت بهدف جاء في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدل الضائع من المباراة.
وقال شاكر لم أكن أتمنى مواجهة عمان في ظل هذه الظروف التي نعانيها خصوصا أنها فازت علينا في أكثر من مناسبة.
وأضاف أتمنى أن تكون مواجهتنا الثانية في الدورة نقطة انطلاق وتصحيح بعد بداية بخسارة غير مرضية أمام الكويت، على الرغم من قوة منافسنا، وامتلاكه لحظوظ أفضل من حظوظنا، وتوفره كذلك على مجموعة من اللاعبين الذين يجمعون الشباب والخبرة، ويقوده مدرب لديه خبرة وتجربة ونظرة ثاقبة في الكرة الخليجية التي يعمل فيها منذ سنوات، ما يؤكد أنه يؤمن الاستقرار لمنتخبه.
وأكمل علينا أن نجتهد، وآمل أن نتجاوز الظروف الصعبة التي واجهتنا مع نهاية مباراتنا الأولى التي كان الهدف الكويتي فيها أشبه بالانفجار الذي ترك أثره على نفسيات اللاعبين، وأجبرنا على التعامل معهم على نحو خاص.
وعلى الرغم من تركيزه على عمان، فإن شاكر أكد أنه يريد مواصلة المشوار بقوة لتحقيق اللقب، وقال الحديث عن صعوبة المواجهات لا يعني مطلقا القول بأننا بلا حظوظ، فنحن نعشق مواجهة الصعوبات، ونعرف جيدا نقاط قوة وضعف العمانيين، وسنركز على استثمارها لصالحنا، لنعود إلى المنافسة ونبدأ رحلة المضي بعيدا.
وعن تأثير غياب المهاجم المخضرم يونس محمود على المنتخب في الدورة، قال يونس لاعب كبير، وإصابته جاءت في وقت غير ملائم بالنسبة لنا، وعملية سد فراغه في هذه الدورة ستكون صعبة جدا، لكني أرى الأمر من ناحية إيجابية أيضاً، فهو أعطى الفرصة لثلاثة لاعبين يلعبون في ذات المركز، وهي فرصة مثالية ليكونوا جاهزين للاستحقاقات المقبلة عبر اكتساب التجربة، ونحن نثق بهم وبقدراتهم، وإن لم يسجلوا في المباراة الأولى، أعتقد أنهم سيفعلون في المباريات المقبلة.