يضع فيلم فلسطين ستريو لرشيد مشهراوي جانبا من المسؤولية على السياسات الفلسطينية فيما يتعرض له الفلسطينيون ويتجنب التعاطف المجاني مع الضحايا دون أن يصارحهم بأنهم مسؤولون بشكل أو آخر عن مأساتهم الإنسانية.
ويسجل الفيلم جوانب من معاناة الأسرى في السجون الإسرائيلية عبر مظاهرات تطالب بحقهم في معاملة لائقة واستقبال زائريهم. وهو يقول على لسان أحد أبطاله: إن الجانبين يجلسان فوق ثلاثة خوازيق لإسرائيل منها واحد يتمثل في بقاء الفلسطينيين على قيد الحياة وقدرتهم على المقاومة.
لكن الشخص نفسه يقول: إن الفلسطينيين يجلسون فوق خازوقين.. الأول هو إسرائيل والثاني هو الانقسام وعدم التوافق بين الفصائل الفلسطينية المختلفة.
وعرض الفيلم مساء أول من أمس في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، ويتنافس مع 7 أفلام أخرى على جوائز مسابقة آفاق السينما العربية.