تجاهل عدد من القنوات الفضائية التلفزيونية الخليجية ما تشير إليه المادة 14 من لائحة الدورة والتي تمنعها من إقامة إستديوهات خاصة في فنادق إقامة المنتخبات، وباشرت أعمالها من هناك، وهو ما اضطر بعثة المنتخب العراقي إلى مغادرة فندق الماريوت مقر إقامة منتخبات المجموعة الثانية التي تضم العراق والكويت والإمارات وعمان.
وفضلت البعثة العراقية التوجه إلى مقر إقامة آخر معلنة أن اللاعبين باتوا يفتقدون التركيز والاستقرار المطلوبين وهم محاصرون بعدد كبير من الإعلاميين الحريصين على الفوز بلقاءات وتصريحات وردود أفعال اللاعبين وأجهزتهم الفنية والإدارية.
وشدد العراقيون على أن تغيير مقر الإقامة يتعلق فقط بجوانب الاستقرار والبحث عن الهدوء وتركيز اللاعبين وإبعادهم عن الضجيج الإعلامي وتأثيراته سواء الإيجابي أو السلبي منها، وليس له أي علاقة بالجوانب الخدمية التي تقدمها اللجنة المنظمة للدورة بكثير من الكفاءة والحرص.
يذكر أن المنتخب العراقي يعد أحد أقوى المرشحين للعب دور مصيري مؤثر في الدورة، على الرغم من وقوعه في مجموعة صعبة للغاية تجمع إلى جانبه منتخبات سبق لها جميعها حمل لقب الدورة في نسخ سابقة، وتتطلع جميعها إلى تحقيق اللقب في النسخة الحالية.