أبدى عضو اللجنة الفنية لدورة كأس الخليج العربي الـ22 التي تنطلق اليوم في الرياض، العراقي طارق أحمد، تفاؤله بما يمكن أن يحققه المنتخب العراقي في الدورة، وقال: المنتخب العراقي تلقى إعدادا جيداً، وجاء للمنافسة وليس فقط لأجل المشاركة، وسيكون كعادته دائما ملحاً للدورة، فهو فريق كبير ومعروف، ولديه ثلاثة ألقاب في دورات الخليج، كما أن لديه العزيمة على المنافسة والظفر باللقب.وكشف أحمد أن المنتخب العراقي يضم تقريبا 4 إلى 5 محترفين بعضهم قادم من أوروبا والبقية من اللاعبين في الدوري المحلي.
وحول ما إذا كان الدوري العراقي يتمتع بالقوة التي تضمن إنتاج منتخب قوي ومنافس، قال: الدوري العراقي قوي، وهو يفرز لاعبين قادرين على المنافسة بعناد وثبات، صحيح أنه هذا الموسم قسم إلى مجموعتين مراعاة للأوضاع الأمنية السائدة في العراق، ومراعاة كذلك للتنقلات، لكنه مع ذلك يبقى دورا قوياً، ويمكنه أن يفرز أكثر من منتخب، فالعراق بلد ولاّد للاعبين، وهو قدم ويقدم على الدوام لاعبين متميزين.وحول حظوظ بقية المنتخبات، قال: لم أر كل المنتخبات حتى أحكم عليها بدقة، لكن في العموم ليس هناك كبير أو صغير، والكرة تطاوع من يبذل عرقه لأجلها، وبالتالي فإن النتيجة الإيجابية هي المكافأة الأكيدة لكل من يبذل جهده.ورفض أحمد الحديث عن المنتخبات المرشحة للمضي نحو النهائي، وقال: لكل المنتخبات حظوظها، والكل يعمل لأجل هذه الغاية، ويصعب ترجيح كفة منتخب على آخر، فالفوارق ضئيلة للغاية، وبالتالي لا يمكن الحديث عن توقعات بعينها.من جهة أخرى كشف أحمد أن اللجنة الفنية لدورات الخليج التي تضم أمناء عام الاتحادات الكروية للدول المشاركة، تعد تقريبا اللجنة الوحيدة التي تبقى في حالة انعقاد أو عمل دائم، وعملها يأتي من حيث الأهمية بعد رؤوساء الاتحادات، فهي تعقد اجتماعات شبه يومية، وتدرس التهيئة للمباريات وتعد محاضر الاجتماعات للدورة، كما تستضيف مسؤولي الإعلام والحكام والدراسات الذين يقدمون لها تقارير عن أعمالهم واختياراتهم.وبين أن اللجنة تعد تقارير عقب نهاية الدورة، ومحاضر اجتماعات لرؤوساء الاتحادات، وهي ستعد تقارير الاجتماع المقبل لرؤوساء الاتحادات الخليجية الذي سيعقد في الرياض في 18 نوفمبر الجاري على هامش خليجي 22، حيث سيطلع الرؤوساء على هذه المحاضر ويناقشونها ويتخذون بشأنها ما يرونه من قرارات.