بعض الاستشارات الاجتماعية قد تضاعف المشكلة بدلاً من المساهمة في حلها، هذا ما يعتقده مستشار اجتماعي، طالب عبر الوطن بضرورة الإسراع بتدشين المرصد الحكومي الذي أعلنت عنه وزارة الشؤون الاجتماعية قبل قرابة الشهرين ولم ير النور، لرصد الظواهر الاجتماعية التي تطرأ على المجتمع، الأمر الذي اعتبره سيساهم في معالجة الكثير من المشكلات الاجتماعية.
وحذر المستشار الاجتماعي بمركز الدرعية ومركز واعي للاستشارات الاجتماعية الدكتور إبراهيم العنزي الباحثين عن الاستشارات الاجتماعية والنفسية من اللجوء إلى وسائل التواصل الاجتماعي للبحث عن حلول لمشكلاتهم وأخذ الاستشارة من أشخاص يعرضون خدماتهم الاستشارية دون التأكد من تأهيلهم العلمي، أو هدفهم من تقديم الاستشارات، مما قد يسبب للباحث مضاعفة المشكلات بدلاً عن حلها.
وأضاف العنزي كثير من النساء انتهى بهن الأمر إلى الطلاق بسبب تقديم الاستشارات الخاطئة، أو تعرضهن للابتزاز.
وأرجع العنزي دوافع مثل هؤلاء إلى هوس الشهرة رغم ضعف تأهيلهم العلمي وقلة خبرتهم الميدانية، بالإضافة إلى استغلال حاجة الباحث عن الاستشارة من قبل أشخاص منحرفين أخلاقياً ومعرفة احتياجاته ونقاط ضعفه خاصة النساء والأطفال للوصول إلى أهداف دنيئة غير مبالين بنتائج مثل هذه التصرفات المشينة.