محمد الدعيع الوحيد الذي كرر إنجازه.. والبحرين وعمان الأفضل حراسا
لم يتفوق أحد على أفضليته في حراسة الشباك حينما كان لاعبا، وحاز على الأفضلية في الدورتين الأولى والثانية لكأس الخليج.
يعتبر من أفضل الحراس الذين أنجبتهم الملاعب الخليجية والعربية، كان أحد أهم الأسماء وسببا رئيسا في تفوق ناديه آنذاك في البطولات المحلية، إنه رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم حاليا أحمد عيد، الذي كان في يوم من الأيام لاعباً فذاً.
ورغم المنافسة القوية في دورات الخليج إلا أنه تمكن من الحصول على لقب أفضل حارس في وقت كانت المواهب في هذا المركز تحديداً قليلة جداً.
وها هي السنوات تمر عن أول دورة للخليج، التي كانت في مطلع مارس 1970 أي قبل 44 عاما، ويتولى أفضل حارس مرمى في الدورتين الأوليين، رئاسة الاتحاد السعودي لكرة القدم، وها هي الدورة تقام في العاصمة السعودية الرياض، والتي سنطلق في الثالث عشر من الشهر الحالي على استاد الملك فهد الدولي بالرياض.
ولم يحصل حارس مرمى سعودي على الأفضلية في دورات الخليج في الدورات الماضية إلا نجم الهلال والقائد السعودي محمد الدعيع في الدورتين الرابعة عشرة والخامسة عشرة، اللتين أقيمتا في البحرين والسعودية على التوالي. في المقابل، تعتبر البحرين وسلطنة عمان أكثر دول الخليج حصولا على جائزة أفضل حارس مرمى في دورات الخليج، ويعود ذلك إلى تألق الحارس البحريني المخضرم حمود سلطان والحارس العماني المحترف في الدوري الإنجليزي علي الحبسي، ومن قبله الحارس السابق يوسف عبيد.