احتلت المملكة المرتبة الرابعة عربيا من حيث نسبة الأراضي المزروعة عضويا، بينما تصدرت تونس ترتيب الدول العربية بنسبة 29% أي ما تمثل ثلثي المساحة العضوية المزروعة عربيا، ويليها السودان بنسبة 13.6% ثم مصر ثالثا بنسبة 9.8% وتحتل السعودية في المركز الرابع بنسبة 8.19%
وأوضح التقرير الأخير الصادر بواسطة معهد أبحاث الزراعة العضوية في سويسرا اطلعت الوطن على نسخة منه أن تلك الإحصائيات تعطي مؤشرا على أن الزراعة العضوية تتطور بشكل سريع، مبينا أن مزاولة هذه الزراعة في أكثر من 12 بلدا على مستوى الوطن العربي من خلال زراعة ما يقارب 11.875.63 هكتارا بواسطة 4959 منتجا مزارع أو مستثمر.
كما أوضح التقرير أن الجمهورية التونسية تعتبر الأولى في إنتاج الزيتون العضوي على مستوى الوطن العربي وأيضا الجمهورية السورية، حيث تعدان من الدول العشر الأولى في زراعة الزيتون العضوي على المستوى العالمي.
وأضاف التقرير أن جمهورية مصر تعتبر أكبر منتج للقطن العضوي في الوطن العربي وكذلك المملكة المغربية، ويعتبرون من الدول العشر الأولى في العالم في المنتجات الطبيعية العضوية، وتشمل المنتجات الطبيعية العضوية منتجات الغابات والمراعي والنباتات البرية الطبية والعطرية.
وبين تقرير معهد أبحاث الزراعة العضوية في سويسرا أن الجمهورية التونسية والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية يمتلكون أكبر مساحات لإنتاج النخيل العضوي على مستوى العالم والوطن العربي.
يذكر أن الزراعة العضوية نظام زراعي يهدف إلى التنمية المستدامة حيث يعتمد على استخدام المواد الطبيعية في الزراعة بدلا من الأسمدة الكيميائية والمبيدات وهرمونات النمو، كما لا يسمح فيه باستخدام المواد الحافظة في عمليات التصنيع والإعداد أو التعذيب وأي مواد لها تأثير ضار على صحة الإنسان والبيئة.