أفصحت الروائية والكاتبة الجزائرية أحلام مستغانمي عن تحويل روايتها الأخيرة الأسود يليق بك إلى عمل تلفزيوني، وتمنت في حديثها إلى الوطن لو أنها تستطيع فيـه تمثيل دور البطلة.
وبينما سبق أن تم تحويل روايتها الأشهر ذاكرة الجسد لعمل تلفزيزني، قالت إنها ستشرف بنفسها على مسلسل الأسود يليق بك. وبدأت التكهنات حول اسم النجم الذي كما تصفه مستغانمي بأنه رجل ستقع في حبه جميع الفتيات لأنه يعذبهن بالحب.
وتقول مستغانمي أهديت الرواية إلى الإنسان العربي عموما وللمرأة خصوصا، فهي رواية تدافع عن البهجة والحق في الحياة. وهي جردة بكل الأوجاع العربية منذ منتصف خمسينات القرن العشرين حتى وقتنا الحاضر.
وتابعـت مستغانمي استطعت من خلال أبطال هذه الروايـة التعبير عن الأوجاع العربية، وهو ما يعكسه عنـوان الرواية (الأسود يليق بك)، مضيفة وبالمناسبة العنوان ليس تمجيدا للأسود إنه احتفاء بالمرأة والحياة.
كشفت الكاتبة الجزائرية أحلام مستغانمي عن تحويل روايتها الأخيرة الأسود يليق بك إلى عمل تلفزيوني، أسوة بروايتها التي تعتبر الأهم في مسيرتها الأدبية ذاكرة الجسد.
مستغانمي التي وافقت على نقل الرواية لعمل تلفزيوني، ستشرف عليه بنفسها كما فعلت في سابقه. وبدأت التكهنات حول اسم النجم الذي كما تصفه مستغانمي بأنه رجل ستقع في حبه جميع النساء. وأشارت بعض المصادر لـالوطن، إلى أنه سيكون الممثل السوري عابد فهد. فيما بات محسوما أن بطلة المسلسل ستكون الممثلة الجزائرية أمل بشوشة، التي تصر عليها أحلام دائما!
وتقول مستغانمي لـالوطن إنها أهدت الرواية إلى الإنسان العربي عموما وللمرأة خصوصا. لأنها رواية تدافع عن البهجة والحق في الحياة. وهي جردة بكل الأوجاع العربية منذ منتصف خمسينات القرن العشرين حتى وقتنا الحاضر. وأضافت: استطعت من خلال أبطال هذه الرواية التعبير عن الأوجاع العربية، بدءا من الجزائر والعراق وسورية، وصولا إلى فلسطين. وهو ما يعكسه عنوان الرواية الأسود يليق بك. وبالمناسبة العنوان ليس تمجيدا للأسود. إنه احتفاء بالمرأة والحياة، خصوصا أنني أتعمد دائما أن أنهي أعمالي بشيء من الفرح، بعد أن تعبنا من الترويج للمآسي والحزن في أدبياتنا العربية! لذا اخترت أن يكون شعار الكتاب حاذري أن تغادري حلبة الرقص. إنها دعوة لكل النساء للاحتفاء بالحياة، والابتعاد عن المآسي. وهذا لا ينفي أنني لا أحمل المآساة في قلبي لأنني أعيش حدادا دائما بسبب الأوضاع السائدة في عالمنا العربي. أشعر أن هناك شيئا خطيرا يحدث.
وعن جرعة الرومانسية مقارنة برواياتها السابقة، أوضحت مستغانمي: لقد كتبت في هذا الكتاب ما تمنيت أن يخطه قلمي. إنها التي تمنيت أن أعيشها. وفي نفس الوقت هي القصة التي يتمنى أن يعيشها كل قرائي، وتحدديا الفتيات منهن اللواتي اعترفن أمامي بحبهن لذلك الرجل! في إشارة إلى بطل الرواية. لذا قلت لهن إن بطل الأسود يليق بك رجل ستقع في حبه جميع النساء، لأنهن يعشقن من يعذبهن من الرجال!.
وتتابع مستغانمي قائلة: لقد انتهيت من كتابة الجزء الثاني الذي يحمل عنوان الفراق، ثم سأشرع في كتابة الجزء الثالث عن الغيرة، ومن بعدها ستنتهي هذه السلسلة بأجمل ما في الحياة ألا وهو الحب.