للأمير خالد الفيصل بصمات وطنية بدأها بفكرة دورة الخليج لكرة القدم، فكانت نواة الوحدة المأمولة لأمة يجمعها الدين والعرق الواحد والمصير المشترك.
بمعشوقته عسير أوجد الكثير مما لا تتسع الزاوية لسرده.. الأبرز تأسيس هذه الصحيفة المميزة، والسعي لتحلية مياه البحر، لتصعد الجبال الشاهقة تسقي مدينة أبها البهية وحواضرها وكهربة المدن والقرى على امتداد المنطقة.
تكريم سموه خلال الدورة الحالية، والاعتراف بدوره التاريخي في قيامها، تدوين ذهبي في سجله الحافل بالإنجازات المبهرة على امتداد حوالى نصف القرن.
فقد كانت النواة لما بعدها بقيام مجلس التعاون الخليجي والوحدة المأمولة لدول شقيقة يجمعها الدين والعرق والمصير المشترك.
الآن، يمتطي صهوة أم الوزارات يقودها نحو العالمية، التربية والتعليم، ذات العلاقة الوطيدة بكل بيت على أرض الوطن.. تحتضن أبناءه وبناته وتهيئهم لمستقبل مشرق ينهضون به ويرفعون مقامه.
الاختيار الموفق من خادم الحرمين الملك عبدالله ـ يحفظه الله ـ للرجل المناسب للموقع الأصعب في محله، فـخالد الفيصل مذ عرفناه، هاجسه تطوير التعليم بمراحله الثلاث، وحمايته من المنهج الخفي، والعناية بالعربية الفصحى، إلى جانب تعليم الإنجليزية من المرحلة الابتدائية لمسايرة أمم العالم.
دعم الوزارة بمبلغ هو الأضخم، سيمكنها بحول الله تعالى من تحقيق ما تصبو إليه من النجاح، بالمتابعة الجادة للأمير الوزير رئيس الفكر العربي، صاحب المبادرات المتجددة المتطورة.