ذهب النقل الفضائي لمباريات خليجي 22 إلى عدد من القنوات الخليجية، وبمقارنة بسيطة لا تحتاج إلى جهد، فإن قنوات مثل بي إن سبورت تفوقت على نظيرتها القناة الرياضية السعودية!
شاهدت حجم الاهتمام بهذه البطولة في قنوات بي إن سبورت من ناحية عدد البرامج حولها، والتقنية التلفزيونية الأكثر من رائعة، إضافة إلى التحليل الفني المميز، وهذا دليل على أن البطولة التي تستضيفها الرياض هذه الأيام لم يُعدّ لها بشكل جيد في أروقة القناة الرياضية السعودية، ويبدو أن خسارة القناة لبطولة الدوري السعودي أفقدتها شيئا من الاهتمام في ظل حصولها على حق بث مباريات دورة الخليج، فغاب كل شيء ممتع، وحضر التعليق السيئ والصورة المتقطعة، وكذلك استضافة شخصيات بارزة كما فعلت قناة الكاس القطرية.
لقد خسرت القناة الرياضية الشيء الكثير. خسرت المعلقين لصالح قنوات جديدة، وكذلك محللين ونقاد، وكذلك بطولات!
ألن ينظر المسؤول الأول عن هذه القناة في وضعها، ويضع سؤالا على الطاولة حول خسائرها في زمن لا بقاء فيه إلا للأفضل؟
للأسف، أصبحت هذه القناة عبئا على التلفزيون، بل إنها باتت محل السخرية الدائمة في حسابات السعوديين على تويتر، ومن بعض الجمهور الخليجي الذي يشاهد عبرها مباريات منتخباتهم!
انتشلوا هذه القناة من التلفزيون قبل أن تقف بجوار زميلتها الثانية في تصنيف أسوأ القنوات، هذا إذا لم تكن مثلها الآن!