أعلن الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، أنه من الواضح أن القضية الفلسطينية والمنطقة على مفترق طريق، اللقاءات الفلسطينية - الأميركية التي ستسبق اجتماعات الأمم المتحدة ولقاءات الرئيس محمود عباس مع المجموعة العربية ستحدد مسار الحركة السياسية في المرحلة القادمة.
وعشية وصول الرئيس عباس إلى نيويورك للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال أبو ردينة لـالوطن: إن الرئيس عباس سيلقي خطابا هاما أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم السادس والعشرين من هذا الشهر، نكون عندها قد بدأنا حركة سياسية جديدة، لم يعد من المقبول الحفاظ على الأمر الواقع، المرحلة صعبة وحساسة ولكنها ستفتاح أفقا جديدا.
وأضاف: لم يعد مقبولا استمرار الجمود السياسي ولم يعد مقبولا أو يمكن السكوت على استمرار الاحتلال الإسرائيلي، وعلى العالم أن يفهم أن الخطوة الأولى لمحاربة الإرهاب هي بإعطاء الفلسطينيين حقوقهم الكاملة غير منقوصة، إن التحالف الدولي من أجل إنهاء الاحتلال هو الطريق لإنهاء الإرهاب وليس العكس، هذه هي الرسالة الفلسطينية وهي الرسالة العربية للمجتمع الدولي وتحديدا الإدارة الأميركية التي هي أمام اختبار وعليها أن تختار بين أن تساهم في تكريس السلام في المنطقة، أو أن تحافظ على الأمر الواقع الذي ولد الإرهاب والفوضى في المنطقة، وستنعكس آثاره السلبية على الجميع وليس فقط على الساحة الفلسطينية والعربية، وإنما المجتمع الدولي بأسره.
ولفت إلى أن أمام القيادة الفلسطينية خيارات عديدة وسيكون على رأس هذه الخيارات الذهاب إلى منظمات الأمم المتحدة من أجل اتخاذ الخطوات اللازمة والضرورية، على أن يتوج ذلك بموقف عربي في مواجهة كل هذه التحديات.