أكد الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، رئيس اللجنة العليا للحج بالرئاسة الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، أن الرئاسة أتمت استعداداتها الميدانية والتوجيهية للمشاركة في موسم الحج منذ وقت مبكر لتقديم ما يلزم للحجاج والزوار من توعية وتوجيه وفق هدي النبي صلى الله عليه وسلم والمشاركة الفاعلة مع أجهزة الدولة.
وأضاف أن القيام بشعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في موسم الحج شرف للرئاسة، للإسهام في خدمة الحجاج والزوار، وإنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد في السعي لخدمة الحجاج والمعتمرين والزوار عبر إقامة الأنشطة والبرامج الميدانية للتوعية والتوجيه، والحرص على المشاركة الفاعلة التي تعكس مدى عناية قيادتنا بهذه الشعيرة العظيمة.
وأوضح آل الشيخ في تصريح صحفي أمس، أن الرئاسة استعدت لموسم الحج منذ وقت مبكر وعقدت اللجان العامة والفرعية للمشاركة في الموسم، وأكملت تجهيزات المراكز التوجيهية في منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، وزودت بما تحتاج من مواد توعوية حيث ستشارك الرئاسة بـ1050 ما بين عضو ومترجم وإداري من ذوي المؤهلات العلمية والخبرات الميدانية، تم إلحاقهم بدورات تدريبية في مهارات التعامل مع الحجاج في منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة.
كما أكد آل الشيخ، أن أعمال لجان الرئاسة المشكلة وفرق عملها بعون الله ستعمل بشكل يراعي تكامل الأدوار مع الجهات الحكومية الأخرى لخدمة ضيوف الرحمن؛ حيث تأتي هذه الأعمال ضمن منظومة متكاملة من الأجهزة الأمنية والتوعوية المعنية بالحج لخدمة ضيوف الرحمن والعناية بهم ليؤدوا نسكهم. وأفاد بأن مشاركة الرئاسة هذا العام ستشهد تطورا ملحوظاً من خلال زيادة الإمكانات والوسائل التوجيهية من شاشات حديثة للعرض، وزيادة عدد لغات المواد التوجيهية إلى 15 لغة، مشيراً إلى أنه تم توفير 10 ملايين و950 ألف مادة توجيهية ما بين كتاب وكتيب ومطويات وسي دي، إضافة إلى وجود سيارات كهربائية متنقلة لتوزيع المواد التوجيهية وحافلة توعوية متنقلة، كما تم توفير عدد من السيارات الميدانية الحديثة للعاملين من الرئاسة في الحج لإعانتهم على أداء عملهم.