مخايش: نسعى جاهدين للقضاء على المدارس المستأجرة
شهدت مسيرة التعليم في منطقة الباحة قفزات نوعية خلال السنوات الأربع الماضية، بفضل المتابعة الدائمة والدعم المستمر لمسيرة التربية والتعليم من قبل الأمير مشاري بن سعود، إيمانا منه بما للتعليم من أهمية كبيرة في تخريج وتعليم الأجيال.
وبين المدير العام للتربية والتعليم بالباحة، سعيد مخايش، أن عدد المدارس بلغ 727 مدرسة للبنين والبنات، و44 رياض أطفال، و290 مبنى مدرسيا، وعشرة مكاتب للتربية والتعليم، وبلغ عدد المعلمين والمعلمات 9494، مشيرا إلى أن الإدارة جعلت الطالب والطالبة محورا لجميع البرامج والفعاليات التربوية والتعليمية، وتقديمها بيسر وسهولة بما يحقق الفائدة المرجوة.
وأشار إلى أن الإدارة العامة حرصت على بناء الشراكة المجتمعية مع مؤسسات المجتمع المحلي، كما عملت على تطويرها مع مؤسسات المجتمع ذات الأهداف المشتركة، كما كان للإدارة العامة للتربية والتعليم بالباحة الريادة على مستوى الوزارة في عدد من البرامج.
أما بالنسبة للمباني المدرسية التي تعد رافدا في تطوير الأداء التعليمي، فأوضح أن الإدارة حققت قفزات في مجال إنشاء وتهيئة البيئة التربوية والبنية التحتية، إذ بلغ عدد المدارس الحكومية التي تم استلامها 80 مدرسة، وهناك 27 أخرى تحت التنفيذ، و43 تحت الترسية، لافتا إلى أن الإدارة تسعى جاهدة للقضاء على المدارس المستأجرة، وذلك من خلال تأمين أراض حكومية لإنشاء المدارس الحكومية عليها.
وفي مجال السلامة، أقامت الإدارة دورات تدريبية لجميع منسوبي التعليم، وبلغ عدد المستفدين من الدورات والخطط 7800 من منسوبي التعليم، أما عن التنافسية والبحث عن التميز محليا ودوليا، كان للإدارة الإسهام الفاعل في إذكاء روح التنافس بين منسوبيها وأبنائها وبناتها من الطلاب والطالبات من خلال المشاركة في المسابقات المحلية والدولية، إذ حقق عشرة طلاب جوائز محلية ودولية.
كما كان للمبادرات التربوية في تعليم الباحة نصيبا وافيا، إذ بادرت الإدارة العامة بإنشاء مراكز الإبداعات الأدبية، التي عملت على رعاية 102 من الطلاب أصحاب المواهب الأدبية من طلاب المنطقة، وكذلك إنشاء أربعة مراكز لرعاية الموهوبين في مختلف محافظات المنطقة، كما كان للإدارة العامة السبق في تدريب جميع طلابها على تنمية وتعزيز الهوية والانتماء الوطني، وكذلك حرصت الإدارة العامة على تبني البرامج التربوية الداعمة للسلوك الإيجابي للطلاب باستخدام التقنية الاستخدام الأمثل، إذ شرفت الإدارة برعاية أمير المنطقة لبرنامج تقنية التواصل بمشاركة عدد من الجهات الحكومية ذات العلاقة.