'نزاهة' تسائله عن مخالفات إدارية بـ'الجملة'
أخضعت إحدى الجهات الرقابية بمنطقة عسير، قياديا سابقا بالشركة السعودية للكهرباء، للتحقيق، وذلك عقب تأخره في تسليم سيارة تابعة لعمله بعد تقاعده، ورفضه المثول أمام الإدارة القانونية للشركة على الرغم من إبلاغه بالحضور عدة مرات دون جدوى.
وأكد مصدر مطلع لـالوطن، أن المسؤول المتقاعد سبق ورصدت ضده عدة مخالفات إدارية، تم التحقيق معه إثرها من قبل نزاهة، إذ إنه فرّغ ابنه الذي يعمل بالشركة من العمل، وسلمه سيارة خاصة للشركة ليتنقل بها، إضافة إلى مخالفته الكثير من أنظمة الشركة ولوائحها، وبعد التحقيق معه رأت جهة التحقيق ضـرورة إبعاده من منصبه، ونقله من مقر عمله آنـذاك إلى أي جهة أخرى تراها إدارته، قـبل أن يتقاعد، إلا أن بلاغات وردت تفيد برفضه تسليم سيارة العمل الرسمية بعد تقاعده، واستخدامها لأغراضه الشخصية.
من جهته، صادق رئيس القطاع الجنوبي بالنيابة المهندس ناصر الشريف، على صحة المعلومات، مؤكدا لـالوطن رصد بعض المخالفات الإدارية في وقت سابق على أحد مديري مكاتب الكهرباء بالمنطقة، وتم نقله؛ لمصلحة العمل، وبعدها بفترة وجيزة تقدم بطلب التقاعد المبكر، وتمت له الموافقة على ذلك حسب أنظمة العمل.
استدعت إحدى الجهات الرقابية بمنطقة عسير، مسؤولا قياديا سابقا بالشركة السعودية للكهرباء، لتحقيق معه، بعد ورود بلاغات حول عدم تسليمه لسيارة العمل الرسمية بعد تقاعده مؤخراً، ورفضه المثول أمام الإدارة القانونية بالشركة على الرغم من إبلاغه بالحضور عدة مرات دون جدوى.
وأكد مصدر مطلع لـالوطن، أن المسؤول المتقاعد سبق وأن رصدت عليه عدة مخالفات إدارية وتم التحقيق معه على إثرها من قبل الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد نزاهة، تمثلت بتفريغ ابنه الذي يعمل بالشركة من العمل وتسليمه سيارة خاصة للشركة يتنقل بها، بالإضافة إلى مخالفته للعديد من أنظمة الشركة ولوائحها، وبعد التحقيق معه رأت جهة التحقيق ضرورة إبعاده من منصبه وضرورة نقله من مقر عمله آنذاك إلى أي جهة أخرى تراها إدارته، وهو ما تم بالفعل وبعدها غادر منصبه متقاعدا، إلا أن بلاغات وردت أخيرا تفيد برفضه تسليم سيارة العمل الرسمية بعد تقاعده واستخدامها لأغراضه الشخصية.
من جانبه، أكد رئيس القطاع الجنوبي بالنيابة المهندس ناصر الشريف لـالوطن أمس، أنه سبق رصد بعض المخالفات الإدارية على أحد مديري مكاتب الكهرباء بمنطقة عسير حول أداء عمله وتم نقله لمصلحة العمل، وبعدها بفترة وجيزة تقدم بطلب التقاعد المبكر من عمله وتمت الموافقة على ذلك حسب أنظمة العمل بالشركة. وحول البلاغ الذي يفيد برفضه تسليم مركبة العمل بعد تقاعده، قال: أنظمة الشركة لا تسمح بذلك، لأن أي موظف يغادر العمل بالشركة لا تتم تصفية مستحقاته المالية حتى يتم تعبئة نموذج إخلاء الطرف ومن ضمنها سيارة العمل، وحسب المعلومات الأخيرة فإنه تم تسليمها لإدارة النقليات بعد أن باشر المدير الجديد لمكتب الكهرباء لوجود سيارة رسمية لديه من قبل.