زار مبعوث بريطاني برلمان ليبيا في مقره الجديد في مدينة طبرق الشرقية أمس، تعبيرا عن المساندة في مواجهة مجلس منافس أنشأته جماعات مسلحة استولت على العاصمة طرابلس الشهر الماضي. وقال مبعوث بريطانيا الخاص إلى ليبيا جوناثان باول في مؤتمر صحفي نقله التلفزيون من طبرق نحن نعترف بشرعية البرلمان الليبي.
وتخشى القوى الغربية مثل بريطانيا أن تصبح ليبيا دولة فاشلة قد تغرق أوروبا بالمهاجرين وتتحول إلى ملاذ آمن للإسلاميين المتشددين.
وكان مجلس النواب انتخب في يونيو الماضي في اقتراع اتسم بالانخفاض الشديد لنسبة مشاركة الناخبين في التصويت. وألغي الاسم السابق للمجلس وهو المؤتمر الوطني العام.
والآن يقول التحالف الذي يسيطر على طرابلس إنه أعاد مع مجموعة من النواب السابقين المؤتمر الوطني العام. وقال باول إنه لن يحدث تدخل عسكري كما طلب بعض الليبيين الذين سئموا من اقتتال الجماعات المسلحة. وأضاف قوله إن صراعات ليبيا يمكن حلها بالسبل الدبلوماسية. ولكنه لم يعط مزيدا من التفاصيل. وقال النائب الأول لرئيس مجلس النواب محمد علي شعيب متحدثا في المؤتمر الصحفي نفسه، إن ليبيا تتوقع من المجتمع الدولي أن يساعدها في بناء الجيش ومؤسسات الدولة. ولم يتحقق هذا حتى الآن مع رفض الثوار السابقين نزع سلاحهم.