استقبلت عدد من المدارس الابتدائية بالمدينة المنورة طلابها خلال الأسبوع التمهيدي بالشخصيات الكرتونية والورود والألعاب لتخفيف رهبة الأيام الأولى وتهيئتهم لخطواتهم العلمية التي تبدأ بالدموع والبكاء.
وتكررت في عدد من المدارس الابتدائية مشاهد البكاء التي أصبحت عادة سنوية يألفها المعلمون، حيث بات مسح دموع الطالب في حال غاب والده جزءا من أعمالهم في أول أيام الدراسة.
وأكدت اختصاصية الأمراض النفسية والعصبية أمل الكفراوي لـالوطن، أن الشخصيات الكرتونية تعد من أبسط وأسرع الطرق للوصول إلى رضا الطفل بالوقت الحالي، مشيرة إلى أن الطفل يحتاج خلال الأيام الدارسية الأولى إلى تهيئة نفسية جيدة من قبل الأسرة والمدرسة لتفادي الانعاكسات السلبية التي تنتج عن الرهبة والخوف من البيئة الجديدة التي سيقضي فيها الطفل جزءا من وقته، مؤكدة أن دور الأسرة يتمثل في الإعداد الجيد من خلال تعويد الطفل على اعتماده على نفسه وأن يكون مسؤولا عن تصرفاته وسلوكه واتباع قوانين وتعليمات المدرسة.