أظن أنه لا حديث اليوم السبت، يشغل الوسط الإعلامي والمجتمعي، غير حديث مباراة الهلال وسيدني في الرياض، على كأس أندية آسيا، التي تعب الهلال حتى بلغها.
الذي يعنيني من هذه المباراة، هو الحال الإعلامية المتوترة والغريبة هذه الأيام، تجاه هذا النهائي الصعب.
الحال الإعلامية التي أقصدها، هو هذا التراشق اللفظي العجيب، بين مؤيدي الهلال، وبين عدد من مشجعي الفرق الأخرى في السعودية وخاصة النصر، وهو تراشق ممتد لما قبل أسبوع، حيث خسر الهلال مباراة الذهاب، وسيـمتد كما أظن لأسـابيع قادمة، إن فـاز الهلال بالـبطولة، أو حتى خسر.
فتحت مواقع التواصل الاجتماعي، من تويتر وفيس بوك، وغيرهما، إضافة إلى الصحف الإلكترونية الرياضية، الباب الواسع، لمهاترات وتحديات، أغلبها كان ضد الهلال وليس معه.
هذا الشعور السلبي لدى أغلبية الناس في الإعلام الجديد، تجاه ناد سعودي، ممثل للبلد في بطولة قاريّة، يضع أمامنا سؤالا كبيرا: لماذا يكرهون الهلال؟ رغم أنه ـ هنا ـ لا ينافس محلياً، وإنما يمثل بلدهم، في بطولة قارية؟
أنا أظن أن هناك العديد من الأسباب لهذه الكراهية التي يواجهها الهلال، والتي ظهرت بشكل واضح هذه الأيام، وتتطلب التدخل والمعالجة!!
هذه إجابتي، فما إجاباتكم؟