اتهمت المعارضة السودانية حكومة الرئيس البشير بدعم الإرهاب وإيواء عناصر إرهابية من دول أجنبية، واتهم رئيس الجبهة الوطنية الديموقراطية المعارضة علي محمود حسنين نظام البشير بالتورط في ما يحدث من إرهاب في ليبيا ومصر، عبر تسهيل نقل السلاح للجماعات الإرهابية، خاصة السلاح القادم من إيران، الحليف الاستراتيجي للخرطوم. من ناحية ثانية، توقع رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي أن يواجه النظام الحاكم في السودان ضغطاً داخلياً قوياً يدفعه لقبول إعلان باريس، أو مواجهة العزلة استعداداً لانتفاضة قومية. وفي تحول مفاجئ وافق متمردو جنوب السودان بزعامة رياك مشار على وجود قوات يوغندية في بلادهم، على أن تنشر تحت مظلة الإيقاد كقوات لحفظ السلام.