تخطيا الشعلة والفتح في الجولة الثانية لدوري أبطال آسيا
حقق الهلال والاتحاد انتصارين مريحين في الجولة الثانية من دوري عبداللطيف جميل قبل مشاركتهما في ربع نهائي دوري أبطال آسيا، جاء الأول على حساب المضيف الشعلة في الخرج 3/1، والثاني على الفتح على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية الذي شهد حضورا جماهيريا قدر بـ54 ألفا.
ورفع الهلال والاتحاد رصيدهما إلى 6 نقاط.
الهلال x الشعلة
سيطر الهلال على المباراة منذ بدايتها مشكلا خطورة على مرمى أصحاب الأرض، كانت أبرزها محاولة ناصر الشمراني التي أخرجها مدافع الشعلة الغاني أحمد آدم.
واستمر الضغط الهلالي، حتى أعلن بعدها نيفيز الهدف الأول في المباراة بالدقيقة 36 من المباراة عن طريق عرضية من سلمان الفرج لعبها نيفيز بين أقدام لاعب الشعلة وسكنت المرمى.
وتحصل نيفيز بعد ذلك على خطأ استغله ياسر القحطاني ليعلن الهدف الثاني بلعبه فنية جميلة وقف أمامها حارس الشعلة سعيد الحربي مكتوف الأيدي في الدقيقة 38 من المباراة.
وعاد الشعلة بهجمة خطيرة جداً عن طريق مهاجمه ياسين خلصها من أمام المرمى الكوري كواك تاي هي، ضغط الشعلة بعدها بتسديدة صدها حارس مرمى الهلال فهد الثنيان، وكاد يسجل في الدقيقة الأخيرة عن طريق عرضية خلصها ياسر الشهراني من خط المرمى.
وأشرك مدرب الشعلة تيودور، مسفر البيشي عوضا عن أندريه، وكاد يسجل هدفه الأول إلا أن الثنيان تصدى لها، أجرى بعدها مدرب الهلال ريجي تغييره الأول في الدقيقة 48 من المباراة بدخول محمد القرني بديلا لنيفيز، سجل بعدها مباشرة البديل مسفر البيشي هدف الشعلة الأول في الدقيقة 49 من المباراة حيث استغفل الدفاع الهلالي وسدد كرة سكنت الشباك الزرقاء.
وزج الهلال بعبدالله الزوري في تبديله الثاني بديلا عن عبدالعزيز الدوسري.
واستمر السجال حتى حسم سلمان الفرج في الدقيقة 84 من إكماله كرة ارتدت من الدفاع الشعلاوي حسمت المباراة لصالح الضيف.
الاتحاد x الفتح
دخل الاتحاد باندفاع كبير بحثا عن هدف التقدم فاستطاع تحقيق مبتغاه مستفيدا من خطأ حارس مرمى الفتح الذي فشل في التعامل مع الكرة المسددة من لاعب الاتحاد المالي سامبا دياكيتي لتسكن الشباك في الدقيقة 8.
بعد هذا الهدف حاول الفتح العودة إلى تحقيق نتيجة التعادل، وتحرك اللاعب البرازيلي ايلتون جوزيه والمهاجم الكنغولي دوريس سالموا، إلا أن هذا الثنائي استطاع الدفاع الاتحادي الحد من خطورته، وإرسال الكرات السريعة لثنائي المقدمة مختار فلاتة وفهد المولد، في تحول نهج تكتيكي من جانب المدرب خالد القروني للحفاظ على تقدمه، في حين لم ينجح مدرب الفتح في تعديل وضع فريقه الفني داخل الملعب، مما أفقد الفتح الهوية الواضحة للأداء دفاعا وهجوما.
وتبادل الفريقان إهدار الفرص مع بداية الشوط الثاني، وإن كانت فرص الاتحاد أكثر، إلا أن هجمة اللاعب البرازيلي إيلتون من الفتح كانت الأخطر، بعد أن انفرد بشكل تام بالمرمى من منتصف الملعب وسدد الكرة خارج المرمى، في حين أن الفرص الاتحادية كانت صورة كربونية من الهدف الأول بتوغل للاعب البرازيلي ماركينهو من الجهة اليسرى لمرمى الفتح ولعب كرة عرضية تسدد بدون تركيز من جانب مهاجمي الاتحاد.
وأجرى مدرب الاتحاد خالد القروني تبديلا متوقعا لتنشيط خط وسطه بإشراكه محمد نور بديلا لعبدالفتاح عسيري الذي كان غائبا عن مستواه، وفي الجانب الآخر دفع مدرب الفتح الإسباني بزيادة هجومية عبر إشراك المهاجم فيصل الجمعان بديلا لفايز العلياني، دون جدوى في تغيير النتيجة.