كشفت تقارير اقتصادية مختصة في الشأن التعديني، أن حجم الاستثمارات الخليجية في صناعة الألمنيوم من المتوقع أن يقفز إلى 55 مليار دولار بحلول عام 2020، بالمقارنة مع 30 مليار دولار فقط عام 2011؛ نتيجة سلسلة جديدة من مشاريع التوسع وتشييد مسابك الألمنيوم الجديدة. بحسب مؤسسة هاربر إنتلجنس المتخصصة في تحليلات وتوقعات أسواق الألمنيوم العالمية.
وبحسب مؤسسة هاربر إنتلجنس، فمن المنتظر أن يرتفع حجم إنتاج دول الخليج من الألمنيوم إلى 5 ملايين طن بحلول عام 2015 بنسبة 5 ر17% من إجمالي الإنتاج العالمي من الألمنيوم بالمقارنة مع 7 ر3 ملايين طن فقط عام 2012 بنسبة 11% من إجمالي الإنتاج العالمي الذي من المتوقع أن يقفز إلى 70 مليون طن بحلول عام 2020.
وتنمو صناعة الألمنيوم الخليجية بنسبة 8.4% سنويا بالمقارنة مع متوسط النمو العالمي السنوي الذي يبلغ 5 ر3% فقط مما يجعل منطقة الشرق الأوسط أسرع أسواق الألمنيوم نموا على مستوى العالم.
ومن المقرر أن يستضيف مركز دبي الدولي للمعارض والمؤتمرات خلال الفترة من 14 إلى 16 أبريل 2015 الدورة الرابعة من معرض ألمنيوم الشرق الأوسط لينقل صناعة الألمنيوم في منطقة الخليج إلى مستويات جديدة من النمو الاستثنائي، ويرسخ مكانتها كقاطرة لصناعة الألمنيوم العالمية.
ويعد معرض ألمونيوم الشرق الأوسط 2015 الذي يقام تحت شعار بناء العلاقات وخلق الفرص، والمتوقع أن يجتذب 200 عارض من 35 دولة، أكبر معرض متخصص من نوعه في صناعة الألمنيوم في منطقة الشرق الأوسط، ويجمع المعرض المنتجين والمصنعين والموردين والمستثمرين والمطورين التقنيين تحت سقف.
ووفقا للمجلس الخليجي للألمنيوم الذي يمثل مصالح منتجي الألمنيوم في منطقة الخليج، فقد بلغ حجم الإنتاج الخليجي من الألمنيوم عام 2012 نحو 3 ملايين و739 ألفا و290 طنا بالمقارنة مع 3 ملايين و883 ألفا و356 طنا في عام 2011. ومن المتوقع أن يرتفع حجم الإنتاج الخليجي من الألمنيوم إلى 5 ملايين طن بحلول عام 2015.